في وقت يحتدم فيه الجدل بين السياسيين في واشنطن حول العلاقة بين حيازة الأسلحة والعنف ووسط حملة يقودها الرئيس باراك أوباما لتشديد القيود بشأن حيازة الأسلحة، حاول البيت الأبيض تعزيز موقف الرئيس لدي الرأي العام، بنشره صورة لأوباما خلال ممارسته لهواية الرماية التقطت في أغسطس الماضي. وبحسب مراقبين فإن الصورة التي اُلتقطت في منتجع "كامب ديفيد" الرئاسي، في "ميريلاند" قرب واشنطن تهدف للتأكيد علي أن الرئيس ليس ضد الحريات الفردية في امتلاك الأسلحة بل انه شخصيا يمتلك سلاحا ويمارس رياضة الرماية ولا يعارض حيازة الاسلحة النارية اذا لم يكن الهدف منها ارتكاب جريمة.. ويثور جدل في المجتمع الامريكي حاليا بين من يطالب بتشديد ضوابط حيازة الاسلحة النارية ومن يرفض اي مساس بحق حيازة الاسلحة. ويزور أوباما اليوم مركزا للشرطة في شمال البلاد في أول تحرك له خارج واشنطن في اطار حملته الرامية لتشديد قوانين حيازة الاسلحة والتي اطلقها اثر المجزرة التي شهدتها مدرسة "نيوتاون" في ديسمبر الماضي وأسفرت عن مقتل 26 شخصا بينهم 20 طفلا بالإضافة الي مطلق النار .