»عصيان إجباري« هذا ما فرضه آلاف المتظاهرين بالاسكندرية علي مدي يومين بعد قيامهم بشل الحركة المرورية في جميع المحاور والشوارع الهامة في الاسكندرية بالاضافة الي قطع خط السكة الحديد وخطوط الترام.. فعلي مدار أكثر من 5 ساعات قام نشطاء الثغر بقطع طريقي الكورنيش وأبو قير وخط السكة الحديد بمحطة سيدي جابر بالاضافة الي خط الترام.. واستطاع التصعيد الذي قام به المتظاهرون أن يشل الحركة المرورية في المدينة بشكل كبير بعد أن شهدت الشوارع الجانبية للثغر زحاما مروريا شديداً في الوقت الذي كان فيه طريقا الكورنيش وأبو قير شبه خاوية وبالتزامن مع ذلك لم يستطع من قاموا بحجز تذاكر القطار من محطة سيدي جابر أن يستكملوا رحلاتهم التي لم تبدأ من الاساس.. وانقسم رد فعل المواطنين في الاسكندرية علي ما قام به المتظاهرون فمنهم من أصيب بحالة ضيق شديدة.ز وتذمر قائلا: »من يريد أن يتظاهر فليتظاهر بشكل سلمي ولكن ليس من حقه أن يعطل مصالح ألمواطنين فحريتك تنتهي عند حدود حرية الاخرين «.. وفي الوقت ذاته وعلي الرغم من صعوبة الموقف بالنسبة لهم بسبب تأخرهم عن الذهاب الي منازلهم بسبب قطع الطريق رأت مجموعة أخري أن ما قام به المتظاهرون هو أمر ضروري للضغط علي السلطة الحاكمة للاستجابة لمطالبهم التي تنادي باستكمال أهداف الثورة.. من جانبه استنكر عاطف ابو العيد امين الاعلام بحزب الحرية و العدالة بالاسكندرية الاسلوب الذي ينتهجه قادة جبهة الانقاذ من عناد وتكبر في ظل الحالة التي وضعوا فيها البلاد ورفض دعوات الرئيس محمد مرسي المتكررة للحوار والخروج من الازمة.. وتساءل ابو العيد في تصريحات له أمس:" لمصلحة من يتم تنفيذ هذا المخطط والي متي ،وما الهدف من تظاهرات الخراب والدمار التي يدعون لها.. وعليهم ان يتحملوا مسئولية ما ينتج عنها من خراب وقتلي وتعطيل لمصالح الناس.