محمد البرادعى لاقت المبادرة التي طرحها د محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وقال فيها أننا نحتاج فورا ً إلي اجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف ثم البدء في حوار جاد وفق أسس وضمانات تحقق له النجاح ردود فعل واسعة بين مؤيد ورافض للحوار.. ولكن الحالتين اثيرت حولهما حالة من التساؤلات والتحفظات عن سبب هذه الدعوة حاليا في ظل وجود دعوة قائمة من رئيس الجمهورية ودعوة سابقة من مجلس الدفاع الوطني وهويضم تقريبا نفس الشخصيات وعن سر الدعوة بعد ما تردد عن لقاء د. البرادعي مع السفيرة الامريكية مؤخرا. أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة إن المبادرات المطروحة من الهيئات أوالشخصيات الوطنية جديرة بالدراسة لأنها صادرة بنيات حسنة. وقال في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "الحزب سيتشاور مع القوي السياسية تحت مظلة الحوار الوطني للوصول لأفضل الأطروحات التي تلقي قبول الغالبية، بينما يقوم المكتب التنفيذي للحزب بدراسة كل المبادرات ليقرر موقفه منها". ومن جانبه قال عمروموسي رئيس حزب المؤتمر أري أن الموقف الخطير الحالي يتطلب قبول الدعوة التي وجهها مجلس الدفاع الوطني بالأهداف التي حددها وفي إطار النقاط الأساسية التي اقترحتها جبهة الإنقاذ الوطني بشأن التعامل مع الموقف الحالي في البلاد.. وان يعقد اجتماع للحوار الوطني الذي دعا إليه المجلس بحضور رئيس الجمهورية ورؤساء الأحزاب الرئيسية وبالذات حزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ وحزب النور السلفي والأحزاب التي كان لها تمثيل في البرلمان السابق بالإضافة إلي رئيس الوزراء. وانتقد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، دعوة الدكتور محمد البرادعي، وقال علي تويتر: "لكل من يستخف بهذا المجتمع ولا يري استحقاقه ديمقراطية ويدعوالجيش إلي السياسة، نقول: مجتمعنا أعرق وأحكم وأرقي مما تفهم ولن يعود لحكم عسكري". ورحب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بمبادرة الدكتور محمد البرادعي ..وأكد رئيس الوفد أن الجميع الآن رئيسا ً وحكومة ومعارضة أمام اختبار كبير وتحد عظيم للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان وتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير التي لم تقم ويسقط من أجلها الشهداء من أجل تمكين فصيل معين من الحكم أوتحقيق أي مكاسب سياسية ولكنها قامت من أجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وتوفير حد أدني من الدخل يكفل العيشة الكريمة لكل مواطن مصري. من ناحية أخري رحبت جماعة الاخوان المسليمن بأي مبادرة حوار.. واكد د. احمد عارف المتحدث الرسمي باسم الاخوان ان اي مبادرة حوار نرحب بها طالما انها تصب في لغة الحوار بعيدا عن التصادم لافتا الي ان الجماعة دائما ما تتبني خطاب التهدئة. وحول تفاصيل المبادرة وان يتم دعوة وزيري الدفاع والداخلية للحضور قال عارف لانعلق علي هذا الامر..فنحن لا نعلم نية من طرح المباردة ولا نريد الاستنتاج فربما هدفه الزج بالعسكر اوالاستقواء بهم وكل لكمة لها وزن.. ولا نريد ان نحكم علي النوايا.