أعلن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري عن مبادرة اقتصادية للمناطق الحدودية بين أفغانستانوباكستان ودعوا المجتمع الدولي إلي اتخاذ خطوات »ملائمة قوية« إزاء البرنامج النووي الإيراني. وصرح وزير خارجية كندا »لورانس كانون«، بأن المبادرة التي اتفق عليها الوزراء في اجتماعهم في مدينة »جاتينوا« الكندية تهدف إلي تعزيز التجارة بين باكستانوأفغانستان وصيانة البني التحتية علي الحدود وتوفير فرص العمل. وأكد »كانون« أن الاستقرار في المنطقة الحدودية أمر حيوي للأمن العالمي. وتضمنت مسودة بيان ختامي للاجتماع أن مجموعة الثماني لاتزال منفتحة علي الحوار مع إيران لكنها دعت المجتمع الدولي إلي اتخاذ »خطوات ملائمة وقوية« لاظهار تصميمه بشأن أنشطة إيران النووية. وأضافت مسودة البيان أن عدم امتثال إيران المستمر بالتزاماتها التي يطالب بها مجلس الأمن بخصوص برنامجها النووي يثير قلقا جديا لدي وزراء المجموعة. وقد تناولت محادثات المجموعة مجموعة من الملفات التي ضمت أيضا كوريا الشمالية واليمن. وشارك في الاجتماعات التي عقدت علي مدي يومين وزراء خارجية بريطانيا وكندا والمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلي ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبية كاترين الشتون.