تعتزم كندا الضغط على مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى من أجل تشديد عقوبات الأممالمتحدة على إيران عندما تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية المجموعة على مدار يومي الاثنين والثلاثاء. وتتزايد الضغوط الدولية على طهران كي توقف برنامج التخصيب الذي تقول الدول الغربية إنه يهدف إلى تطوير القدرة على إنتاج أسلحة ذرية وتنفي إيران ذلك قائلة إنها تحتاج للطاقة النووية من أجل توليد الكهرباء. وقال لورانس كانون وزير الخارجية الكندي إن إيران ستكون موضع اهتمام بالغ عندما يجتمع وزراء خارجية مجموعة الثماني في جاتينو بإقليم كبيبك على الجانب الآخر من النهر قبالة العاصمة أوتاوا. وقال للصحفيين يوم الجمعة: سأناقش مع زملائي في مجموعة الثماني ما يمكننا القيام به لوضع مزيد من الضغوط على إيران لإقناعها بوقف أنشطة التخصيب النووي, لسوء الحظ أعتقد أننا لم يعد أمامنا خيار سوى السعي لفرض عقوبات إضافية ضد إيران والطريقة المثلى من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقالت فاليري جاريت وهي مستشارة بارزة للرئيس الأمريكي باراك اوباما لقناة (إيه.بي.سي) اليوم الأحد إن الاتفاق بين الولاياتالمتحدة وروسيا الذي أعلن الأسبوع الماضي بشأن خفض مخزون الأسلحة النووية مؤشر على تعاون جيد يمكن أن يقود إلى مزيد من التوافق بشأن إيران, وأضافت: سيكون لدينا ائتلاف يضغط فعليا على إيران ويحاول منعهم من فعل ما يحاولون القيام به, اعتقد أن قوة كبيرة تتشكل لدينا وان إيران ستذعن.