شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء وسط ارتفاع أعداد الخيام واللافتات الجديدة والحلقات النقاشية استعدادا للذكري الثانية لثورة 52 يناير في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن من تواجدها بشارع قصر العيني الذي تحول لثكنة عسكرية. كثف المعتصمون بميدان التحرير صباح أمس من تواجدهم أمام مداخل ومخارج الميدان وإجراء عمليات التفتيش بعدما قاموا بتنظيفه. ارتفعت أعداد الخيام بشكل ملحوظ في التحرير وتم تجديد متحف الثورة الذي يضم صورا لأحداث ثورة 52 يناير وما تلاها من أحداث مثل الاتحادية ومحمد محمود وماسبيرو والعباسية ومسرح البالون. وتعرض شارع مجلسي الوزراء والشعب لاستمرار الاحتجاجات والاعتصامات حيث واصل خريجو الآثار اعتصامهم للشهر الثالث علي التوالي اعتراضا علي تجاهلهم في التعيينات خاصة في المسابقات التي يتم الاعلان فيها عن طلب خريجي الآثار فقط. كما واصل عمال المراجل البخارية اعتصامهم لليوم الرابع علي التوالي مؤكدين انهم لم يتقاضوا رواتبهم من 61 شهرا وانهم حصلوا علي أحكام قضائية لم يتم تنفيذها حتي الآن واشار بعضهم إلي انه تجري عمليات تفاوض من أجل إنهاء الاعتصام. كما نظم العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة وقفة احتجاجية وسط ترديد هتافات »الشعب يريد رئيس وزراء جديد«.