سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة تسعي للسيطرة علي مطار عسكري ثانٍ 50 دولة تطالب بإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية
روسيا تدعو لعملية انتقالية دون تدخل خارجي
وقطر تطالب بقوات حفظ أمن عربية
سوريون يشعلون النيران فى فروع الشجر للتدفئة أكدت روسيا أمس دعمها لخطة المبعوث الدولي والعربي إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي التي تدعو لمرحلة انتقالية في سوريا، ولكنها تمسكت في المقابل بأن أي حل سياسي في البلاد يجب أن يقرره السوريون أنفسهم من دون تدخل خارجي. وقالت الخارجية الروسية في بيان "يجب ضمان إطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا تهدف إلي تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع الطوائف في هذا البلد، وذلك علي المستوي التشريعي" واعتبرت أن الأولوية هي "لوقف كافة أشكال العنف وإراقة الدماء من دون إبطاء، وتقديم مساعدات إنسانية للسوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون". من جانبه، طرح المجلس الوطني السوري ما وصفها بأنها خطة انتقالية لمرحلة ما بعد الأسد. وقال رئيس المجلس جورج صبرة، في مؤتمر صحفي بإسطنبول، إن المجلس قدم الخطة إلي الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية، وأضاف أن عدم وجود ضمانات دولية ومالية يؤخر إعلان الحكومة المؤقتة. وتتضمن الخطة تشكيل الائتلاف الوطني المعارض حكومة مؤقتة عند توفر ضمانات دولية للاعتراف بها، وتوفير صندوق لدعم نشاطاتها. كما تنص الخطة علي تنحية الأسد، وحل الأجهزة الأمنية باستثناء الشرطة، وعقد مؤتمر وطني عام يُدعي إليه ممثلو القوي السياسية والمجتمعية ومكونات الثورة. علي الصعيد نفسه، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن "علي العرب أن يفكروا بشكل جدي في إرسال قوات لحفظ الأمن إلي سوريا في حال فشلت المساعي الدبلوماسية في حل الأزمة"، مؤكدا أن أي حل سياسي يفترض أن تكون هناك حكومة انتقالية ذات "صلاحيات كاملة"، وهو ما يعني "أن يتنحي بشار الأسد عن منصبه". من جهة أخري، دعمت أكثر من 50 دولة دعوة موجهة إلي مجلس الأمن الدولي بإحالة الوضع في سوريا إلي المحكمة الجنائية الدولية وهي خطوة ستفتح الطريق أمام محاكمات بارتكاب جرائم حرب. ووقع مسودة الخطاب سفير سويسرا إلي الأممالمتحدة في نيويورك نيابة عن عشرات الدول بينها بريطانيا وفرنسا، بينما لم توقع الدول الثلاثة الأخري دائمة العضوية (الولاياتالمتحدة والصين وروسيا) علي مسودة الخطاب. وقال ناطق باسم بعثة سويسرا في الأممالمتحدةبنيويورك إن الخطاب سيسلم إلي مجلس الأمن غدا. وأضاف أدريان سولبرجر أن سويسرا بادرت باقتراح مثل هذه الخطوة في يونيو وإنها الآن تحظي بدعم أكثر من خمسين دولة من كافة أنحاء العالم ما يعطي الدعوة ثقلا سياسيا كافيا. ميدانيا وبعد سيطرة المعارضة علي مطار تفتناز العسكري في إدلب، الذي يعد أكبر مطار عسكري بشمال سوريا، كثف الثوار قصفهم علي محيط مطار "منج" العسكري بريف حلب بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المختلفة. واشتبك الثوار مع قوات النظام من كتيبة العلقمية القريبة من المطار.