تبدأ اليوم قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) اعمالها في هانوي وسط توقعات بأن تهيمن عليها طموحات الصين وسياستها النقدية. كما سيلتقي زعماء الرابطة العشرة غدا مع اكبر ثلاثة شركاء في شرق اسيا وهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية لعقد قمة شرق اسيا التي سيشارك فيها ايضا استراليا والهند ونيوزيلندا. ومن المقرر ان تنضم كل من واشنطن وموسكو الي هذه القمة التي تراقبانها باهتمام علي خلفية تهم بإبقاء بكين عملتها متدنية في شكل مُصطنع بعد غد السبت. وقال السكرتير العام للرابطة سورين بيتسوان ان من بين اهم القضايا المدرجة في جدول اعمال الدورة ال17 لقمة الرابطة والقمم ذات الصلة الموافقة علي دخول اثنتين من القوي الكبري وهما الولاياتالمتحدة وروسيا باعتبارهما الشريكين الرسميين في قمة شرق آسيا التي تقودها رابطة الآسيان والخطة الرئيسية بخصوص التواصل بين دول الآسيان والانتخابات العامة في ميانمار المقرر اجراؤها في السابع من نوفمبر المقبل. وعلي صعيد اخر, ذكرت صحيفة فايننشال تايمز ان الصين والولاياتالمتحدة اتفقتا علي الحد من الخلل في المبادلات العالمية ويمكن ان توقعا اتفاقا يتضمن اهدافا محددة بالارقام حول هذه النقطة خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في سول الشهر المقبل.وفي سياق متصل, اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستواصل مراقبة ماورد عن ان الصين قيدت صادرتها من المعادن النادرة قبل قمة العشرين. ومن جهة اخري, تواجه الحكومة الرومانية اقتراحا بحجب الثقة يعد الثاني خلال عشرة اشهر بسبب تبني سياسات اقتصادية فاشلة.ومن المقرر ان يصوت البرلمان خلال ساعات علي اقتراح بحجب الثقة عن حكومة يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء ايميل بوك تقدمت به المعارضة الرومانية الاسبوع الماضي.وتقول المعارضة ان الحكومة "شنت حرباً" علي شعبها عن طريق الإجراءات التقشفية التي اتخذتها، بينما "لم تفعل شيئا لحث الاقتصاد علي النهوض". وكانت رومانيا قد وافقت علي تطبيق إجراءات تقشفية قاسية بهدف الحصول علي مساعدة إنقاذ تبلغ 20 مليار يورو كما يواجه الإيرلنديون إجراءات تقشف حكومية كالتي تطبقها حكومات دول أوروبا الأخري لخفض عجز الموازنات. وقد أعلنت الحكومة الإيرلندية أمس الاول تخفيضات في الموازنة تصل إلي 15 مليار يورو ،