شهدت منطقة المطرية واقعتي قتل بشعة.. الجريمة الاولي عندما خرج الشاب كعادته من منزله مصطحبا كلبه الصغير في نزهة بمنطقة المطرية التي يسكن فيها.. اثناء سير الشاب بالشارع تقابل مع صديق له الذي بادره بإلقاء التحية.. فوجئ الشاب باستهزاء به ردا للتحية مما أدي الي استيائه واخراج سكينا من ملابسه وذبحه أمام المارة في الشارع ليلقي مصرعه في الحال.. والجريمة الثانية عندما اختلف صاحب محل مع زميله علي "زبون" بهدف اولوية البيع مما ادي الي قيام صاحب المحل بطعن المجني عليه عدة طعنات اودت بحياته..أمر اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بضبط المتهمين، وقام الاهالي بنقل الجثتين الي مستشفي الزيتون وتمكن العميد محمد نجم مأمور المطرية من ضبط المتهمين واخطرت النيابة للتحقيق.تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة اخطارا من مستشفي الزيتون باستقبالها جثتين الاولي لمصطفي طه "17 سنة" مصابا بجرح نافذ بالرقبة والبطن.. تبين للعميد عصام سعد مدير مباحث العاصمة انه اثناء سير احمد سيف الدين "19 سنة" عامل بمنطقة المطرية تقابل مع المجني عليه مما اثار غضب المتهم الذي اخرج السكين وذبحه وسط المارة بالشارع .. والجثة الثانية لابراهيم طارق "19 سنة مصابا بعدة طعنات في البطن والصدر.. وتبين للعميد محمد نجم مأمور المطرية ان خلافا بسبب اولوية البيع نشب بين المجني عليه وبين اسامة محمد "45 سنة "صاحب محل ملابس مما ادي الي قيام المتهم بالتعدي عليه وقتله.. تمكنت المباحث من القبض علي المتهمين وبمواجهتما اعترفا بارتكاب الواقعة.