مواقع التواصل اشتعلت بين مؤيد ومعارض لتغيير وزير الداخلية بعد ان توقع الكثرون استمرار اللواء أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية في حكومة الدكتور قنديل الثانية وخلت جميع التوقعات من طرح اسمه خلال الفترة الماضية اكدت مصادر مطلعة ان سبب تأخر الإعلان عن التعديل الوزاري هوإيجاد بديل لوزير الداخلية أحمد جمال الدين حيث تم الاستقرار داخل دائرة صنع القرار علي رحيله لوجود قصور في أداء الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة.. واستمرت الترشيحات في السر لمدة 4 أيام فحصت خلالها مؤسسة الرئاسة والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء العديد من الاسماء المرشحة لتولي حقيبة وزارة الداخلية حتي تم الاستقرار علي اللواء محمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون.. وذكرت مصادر مطلعة ان الإطاحة باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق من منصبه كانت ضرورة ملحة خاصة من بعض اعضاء جماعة الإخوان المسلمين وفي حزب الحرية والعدالة والجماعة السلفية خاصة بعد احداث قصر الاتحادية واحراق مقار الإخوان المسلمين وحصار مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية وعقب التعديل الوزاري بتغيير وزير الداخلية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالتعليقات الساخرة واللاذعة.. البعض رحب بتغيير اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية والبعض اعترض علي تغييره.. شن عدد من ضباط الشرطة هجوماً حاداً علي عملية تغيير وزير الداخلية في تشكيل حكومة هشام قنديل الجديدة مؤكدين أن الهجوم ليس علي شخص الوزير الجديد ولكن علي دوافع إقالة الوزير السابق أحمد جمال. وأضاف البعض أن من ضمن العوامل التي أدت إلي تغيير اللواء أحمد جمال الدين هو رفضه التعامل مع المتظاهرين في الاتحادية مما أثار حفيظة الإسلاميين عندما تحركت قوات الشرطة بكثافة دفاعا عن قسم شرطة الدقي. ونشرت الصفحة الرسمية للشرطة المصرية علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هناك مجموعة من ضباط الشرطة سيقيمون دعوي قضائية ضد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح السابق للرئاسة لسبه ضباط الشرطة. وأعلن الاتحاد العام لأفراد هيئة الشرطة غضبهم من تغيير اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، بالرغم من مجهوداته داخل الوزارة.