يتوقع مراقبون ان تثار موجة من الانتقادات للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد قضائه أجازة برفقة أسرته في جزر هاواي بلغت تكلفتها 7 ملايين دولار، في الوقت الذي تواجه فيه الولاياتالمتحدة مشاكل مالية. وقد اتهمه بعض خصومه من الجمهوريين بالتبذير. وفي حين تحمل أوباما جزءا من التكاليف، تمت تغطية تكاليف أخري من أموال الخزانة العامة. وذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية أن عائلة أوباما كانت تقيم في منتجع خاص لا يقدر علي تحمّل نفقاته المالية معظم الأمريكيين، كما استعان الرئيس بطائرة الرئاسة في السفر إلي هونولولو والعودة منها مرتين. وأشارت الصحيفة إلي أنه معروف أن تكلفة سفر طائرة الرئاسة في الساعة الواحدة هي حوالي 180 ألف دولار، وأنه بناءً علي رحلة سفر ذهاباً وإياباً لمدة تقدر بنحو 18 ساعة للطائرة بين واشنطن وهونولولو، فقد قدرت تكلفة السفر وحده بالنسبة إلي عودة أوباما إلي هاواي بنحو 3،24 مليون دولار.