تزايدت المناوشات بين المارة والمعتصمين بسبب عمليات التفتيش حالة من الشد والجذب بين المعتصمين والمارة شهدها ميدان التحرير بسبب عمليات التفتيش التي يقوم بها المتواجدون بالميدان في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء أمام مجلس الوزراء واقبال من جانب السياح علي زيارة المتحف المصري مع احتفالهم باعياد رأس السنة. قام المعتصمون بتوزيع أنفسهم علي مخارج ومداخل الميدان من أجل جذب المارة للاعتصام ودعوتهم للقيام بعصيان مدني بعد إقرار الدستور الذي وصفوه بانه لا يعبر عن ارادة شعب بأكمله بل عن فصيل واحد وقد شددت اللجان الشعبية من عمليات التفتيش للمارة وهو ما تسبب في إحداث حالة من الغضب لدي المواطنين الذين حضر بعضهم من أجل إنهاء مصالحهم بمجمع التحرير.. وحدث العديد من المناوشات وسط استياء من الحواجز الخرسانية التي فصلت ميدان التحرير عن شارع قصر العيني ومقر مجلس الوزراء وعدد من الوزارات مما تسببت في ان يسير المواطنون لمسافات طويلة للوصول وقد وصف المواطنون المتواجدين بالميدان أغلبهم من الباعة الجائلين بانهم يتسببون في تعطيل مصالحهم. كما اشتكي أصحاب المحلات السياحية من إغلاق الميدان وأكدوا ان هذا الاغلاق تسبب في خسائر فادحة لشركات السياحة نظرا لخوف المواطنين من الحضور إليه بعد عمليات السرقة بالاكراه التي يقوم بها بعض البلطجية للمارة في ظل صمت المعتصمين عن تلك الممارسات مطالبين الحكومة بالتدخل وفتح الميدان قبل تعرض شركات السياحة للإفلاس. وقد شهد مجلس الوزراء حالة من الهدوء وسط استمرار اعتصام عدد من خريجي كليات الآثار.