سادت حالة من الهدوء في محيط قصر الاتحادية وسط استمرار اعتصام العشرات المطالبين بوقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة جديدة تضم جميع طوائف الشعب لوضع دستور يعبر عن أطياف الشعب المختلفة.. في الوقت الذي انتظم فيه ديوان المظالم ليستقبل أصحاب الحاجات الذين يريدون توصيل مظلمتهم للرئيس محمد مرسي. فمنذ الصباح الباكر انتظمت حركة المرور بمحيط قصر الاتحادية بعدما تم فتح الطريق أمس الأول بعد إغلاقه فور أحداث موقعة الاتحادية.. وسط استمرار الاعتصام أمام القصر.. ظ»الأخبار« طرحت تساؤلات عديدة علي المعتصمين أبرزها متي يتم فض الاعتصام؟ وما الجدوي منه بعد إقرار الدستور؟ وما ردودهم علي الاتهامات الموجهة لهم بأن من يتواجد بالاعتصام إما بلطجية أو باعة جائلون؟ وكانت الإجابات صادمة حيث أكد المعتصمون أنهم مستمرون في اعتصامهم وأنهم مستقلون لا يتبعون حزباً ولا تياراً سياسياً هدفهم حسب تعبيرهم مصلحة البلد وقد كونوا جبهة أطلقوا عليها جبهة الثوار المستقلين واصفين قيادات جبهة الإنقاذ بأنهم يسعون للمناصب فقط ومنتقدين قبولهم الدخول في الحوار الوطني الذي تجريه مؤسسة الرئاسة مع التيارات السياسية المختلفة بهدف الوصول لنقاط اتفاق والعبور بمصر من عنق الزجاجة.. من جانب آخر انتظم العمل بديوان المظالم وحرص المواطنون علي الحضور لتقديم شكواهم.. فهذا شعبان كامل عطية ويعمل سائقا بالشركة المصرية لتجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية وقد حضر لديوان المظالم لتضرره من خصم ربع المرتب بعد سرقة السيارة التي كانت في عهدته. وقال: أنا متزوج وأعول أسرة مكونة من 8 أفراد من بينهم المعاق ومن بالجامعات والمدارس.