صالح الصالحى كشف مجمع البحوث الإسلامية النقاب عن فخ »الصكوك« التي جُملت وزينت ب»إسلامية سيادية«.. بالإجماع رفض المجمع برئاسة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر مشروع الصكوك الإسلامية السيادية.. وأكد أن المشروع به مخاطر كثيرة تهدد سيادة الوطن.. ويعطي الأجانب حق التملك في الأراضي المصرية.. أي أن كل شيء تملكه الدولة قابل للبيع ولأي شخص. هذا يعني أنه مشروع لبيع مصر.. وهو نفس المشروع الذي تبناه جمال مبارك.. وروج له محمود محيي الدين وزير الاستثمار ويوسف بطرس غالي وزير المالية حين ذاك.. وهو ما لاقي رفضاً ومقاومة عنيفة، لم تمكن الثلاثي من تمريره رغم جبروتهم وغطرستهم.. واليوم يعاد إحياء المشروع في ظل العباءة الإسلامية. مشروع أجمع الفقهاء العظماء أنه مخالف لشرع الله.. فهي صكوك علي »قفا« المصريين.. مما جعل شيخ الأزهر يتحدي بأنه لن يوافق علي المشروع حتي وإن عاد لبيته في تاكسي.. هذا هو رأي الأزهر المرجعية الدينية التي نص عليها الدستور.. فهل يتم وأد المشروع ، أم ينقلب مشايخ الفضائيات، وترتفع نبرة عزل شيخ الأزهر بسبب موقفه من هذه الصكوك الملعونة.. وتبدأ حملة محمومة لتمرير صكوك الطاغوت؟. رسائل تعديل وزاري عويص.. أوقع د. هشام قنديل رئيس الوزراء في حيص بيص.. فما جدوي التعديل الآن؟ باسم يوسف »بسمة« مطلوبة في ظل هموم وأحزان عديدة.