إىاد نصار وكرىمة مختار فى لقطة من »ساعة ونص« للمخرج وائل إحسان محمد رمضان في لقطة من »عبده موته« للمخرج اسماعيل فاروق ها نحن قد ودعنا عاما مضي ونعيش أيامنا الأولي في العام الجديد، ، نتساءل ماذا عساه أن يحمل لنا هذا العام وما الذي يتوقعه كبار النقاد لمستقبل السينما المصرية ما هي الظاهرة الأهم التي شهدها العام الماضي.. وما هو أفضل فيلم.. ومن الذي يستحق أن يكون نجم عام 2012.. وحول هذا كان حوارنا مع نقادنا السينمائيين ليرسموا لنا ملامح الغد وويجيبوا لنا عن أهم تساؤلات السنة الماضية. 2012 عام القاعات الخالية الناقد السينمائي كمال رمزي جاءت رؤيته للسنة الجديدة متفائلة فقال "في بداية 2013 يمكنني القول إنني سعيد ومتفائل للسينما المصرية وأتوقع أن يزدهر الإبداع السينمائي.. وأتوقع أن نندهش وأن نتفاجأ بأشياء لم تخطر لنا علي بال. وأضاف "الحقيقة إن سبب توقعاتي المتفائلة هذه هي آمالي الكبيرة المعلقة علي جيل الشباب لأنه قادر دائما علي إبهارنا . وعن أهم ظاهرة سينمائية لفتت نظره في السنة الماضية أجاب "هي قاعات العرض السينمائي الخالية..، ويرجع السبب في هذا إلي ان أحداث الواقع باتت أكثر اثارة من الأحداث التي يمكن أن يقدمها أي فيلم سينمائي لدرجة تجعلني أؤكد أن عام 2012 قد شهد أقل إقبال علي السينما منذ أكثر من خمسين سنة". ويري أن أهم فيلم هو "ساعة ونص وأفضل ممثل في تقديره فهو -لولا شيء من الإحساس المتورم بالذات - محمد رمضان. منة شلبي في لقطة من »بعد الموقعة« للمخرج يسري نصر الله صعود جيل موهوب أما الناقدة ماجدة موريس فلم تبتعد كثيرا عن هذه التوقعات فهي الأخري تعلق آمالا علي الجيل الصاعد وقالت "أتوقع أن يشهد عام 2013 حالة من الصعود القوي للسينما المستقلة وأن يحقق الجيل الجديد تقدما كبيرا". إلا أنها أكدت تخوفها من "أن تخذلنا الدولة وتتخلي عن مسئوليتها في دعم السينما والموهوبين من صناع الفن السابع،. وعن أهم ما جاء به عام 2012 تقول: هناك أكثر من حدث شهدته السينما المصرية في البداية يأتي عرض الفيلم المصري "بعد الموقعة" في مهرجان كان كحدث بارز . أما الحدث الثاني فهو كم الافلام المصرية التي عرضت في المهرجانات المختلفة للمخرجين الشباب وهذا الحدث يؤكد لنا أننا في انتظار صعود جيل سينمائي موهوب أما الفيلم الأهم فقد اختارت فيلمين هما "بعد الموقعة" و"ساعة ونص". واختارت لنجم العام كلا من عمرو واكد وباسم السمرة وإياد نصار بالإضافة إلي الوجوه الجديدة التي ظهرت في فيلم "ساعة ونص". 2013 عام السينما المستقلة الناقد طارق الشناوي ذهب في نفس الاتجاه المؤمن بالجيل الشاب وقال "أتخيل أن عام 2013 سيشهد وجودا قويا للأفلام المستقلة وأن تسهم بشكل قوي في دفع السينما المصرية للأمام". وعن أهم ظاهرة سينمائية في العام الماضي فقد قال "هي ذهاب مندوبين من النقابات الفنية إلي مكتب المفتي ليشاهدوا فيلما وكنت الوحيد الذي اعترض علي ذلك، فمجرد ان تسمح النقابات الفنية برقابة دينية فهذه كارثة.. وقد حاولت توضيح الموقف بأن الفن يقيم بالفن ويحكم عليه بالفن.. ولكن لم يستجب أحد". ورأي الشناوي أن الممثل ماجد الكدواني نجم العام عن دوره في فيلم "ساعة ونص" الذي اختاره كأفضل أفلام العام. السينما تنتصر للفن وبنفس الروح المفعمة بالأمل جاءت توقعات د. رفيق الصبان الذي قال "في العام القادم ستبقي التحديات مستمرة وسنحقق انتصاراتنا عليها، ستتغلب السينما المصرية علي ما يواجهها من عقبات وستمضي في طريقها نحو المستقبل، وكما واجهنا التحدي هذا العام واستطعنا أن نقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونحتفظ بمكانتنا الدولية سنستطيع بفضل الله وشبابنا أن نمضي للأمام في طريق لا تغيب عنه حرية الرأي أو الفكر والتعبير". وأكد أن أهم حدث سينمائي لعام 2012 هو انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي . وعن الفيلم الأفضل هذا العام قال في ظل ما عرض هناك فيلمان هما "ساعة ونص" و"الشتا اللي فات" الذي لم نره في عرض تجاري حتي الآن و لأنه لم تكن هناك أفلام كبيرة فلم نر نحما مميزا في السينما فأغلب الأداء الجيد ذهب للتليفزيون!