سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فشل احتفالية رأس السنة بالتحرير بسبب حادث الاعتداء علي المعتصمين المشاركون غادروا الميدان إلي كنيسة قصر الدوبارة
المشاركون غادروا الميدان إلي كنيسة قصر الدوبارة
اضفي حادث الاعتداء علي اثنين من المعتصمين بميدان التحرير علي احتفالية رأس السنة التي تقرر تنظيمها بالميدان مع الساعات الاولي لاول ايام العام الجديد بحالة من الحزن والاسي علي جميع المشاركين في الاحتفالية التي لم تلبث ان تبدأ فعاليتها مساء امس حتي تقرر الغاؤها حزنا علي هذا الحادث الغاشم والذي اسفر عن سقوط اثنين من المعتصمين مازالا بين الحياة والموت داخل مستشفي احمد ماهر.. حيث تحولت الاحتفالية الي موجة من الهتافات الغاضبة من قبل اعضاء وانصار حركة 6 ابريل وباقي الائتلافات والحركات السياسية المعتصمة بالميدان للتنديد بهذا الحادث وتم ازالة المنصة لتي تم اقامتها بالميدان لتنظيم الاحتفالية الا ان الميدان شهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين فضل بعضهم قضاء احتفالية رأس السنة بشكل مختلف عن كل عام وتوجهوا الي كنيسة قصر الدوبارة القريبة من الميدان للمشاركة في فعاليات الاحتفالية التي اقامتها حيث اكتظت الكنيسة عن آخرها بمئات المواطنين اقباطا ومسلمين كما تجمعوا في حاشد كبير خارج ابوابها لمتابعة الاحتفالية عبر شاشة عرض عملاقة تم وضعها اعلي سور الكنيسة.. واختلطت مشاعر المحبة بين جميع المشاركين في الاحتفالية ورفع بعضهم الاعلام المصرية بعد ان وحدتهم هذه المناسبة التي تمر علي مصر في ثوب جديد مع تنصيب اول رئيس منتخب للبلاد بعد احداث ثورة يناير. وكانت احتفالية ميدان التحرير قد بدأت مع غروب شمس امس حيث قام عدد من الفنانين والفرق الغنائية مثل اسكندريلا بالصعود اعلي المنصة التي تم اقامتها من الحديد المزودة بالاضواء الكاشفة البراقة وسط حضور اعداد كبيرة من المواطنين الذين توافدوا علي الميدان للمشاركة في الاحتفالية.. ومع قيام احد اعضاء فريق اسكندريلا يدعي احمد اسماعيل بغناء بعض الاغاني الوطنية باستخدام آلة العود فوجئ بصعود بعض انصار واعضاء حركة 6 ابريل والائتلافات المعتصمة بالميدان الي المنصة وقاموا بفصل التيار الكهربائي عن الميكروفون مما ادي الي اطفاء الانوار ومنعوا استكمال مراسم الاحتفالية وسط حالة من الشد والجذب بين منظمي الحفل والمعترضين علي اقامتها حتي كادت ان تحدث اشتباكات بينهم وبعد مفاوضات استمرت لحوالي ساعة تقرر الغاء الاحتفالية وازالة المنصة وهو الذي دفع عضو الفرقة الموسيقية بالهتاف "اننا نتعرض للبلطجة".. وقام عدد من المشاركين في الاحتفالية بترديد هتافات "مهند مهند" وهو احد المصابين في حادث الاعتداء والتي ترددت أنباء عن وفاته داخل مستشفي احمد ماهر متأثرا باصابته بطلق ناري في الرأس وقرر بعضهم الخروج في مسيرة الي المستشفي حزنا علي هذا الحادث الاليم. وعلي بعد امتار قليلة من الميدان وبالتحديد في شارع الشيخ ريحان كان المشهد مختلفا كليا حيث نظمت كنيسة قصر الدوبارة احتفالية مماثلة بمناسبة اعياد رأس السنة والكريسماس حيث توافد العشرات من المواطنين من الاقباط والمسلمين امام الكنيسة التي شهدت تجهيزات الاحتفال بوضع شاشة عرض كبيرة اعلي سور الكنيسة بالاضافة الي عدد من الشاشات داخل الساحة الرئيسية للكنيسة لعرض الفعاليات علي جميع الوافدين حيث بدأت بإلقاء سامح موريس راعي الكنيسة لكلمة تدعو الجميع الي الحب والتسامح ونبذ التطرف والعنف والدعاء الي مصر وشعبها ان تكون سنة خالية من الانشقاق والخلاف في النسيج الوطني كما قدم فريق كورال الكنيسة عدة ترانيم ابرزها يارب بارك بلادي. وكان الميدان قد شهد فجر أمس خناقة بالأسلحة البيضاء والنارية بين الباعة الجائلين والشباب المعتصمين بالميدان.. تطورت الاحداث بسرعة عندما قام أحد باعة الشاي بالاشتباك مع أحد الشباب واصابه في وجهه وكان الرد سريعاً عندما استعان الشباب بأصدقائهم الذين حملوا الاسلحة البيضاء والنارية وبعد الفجر اشتعلت المعركة بين الطرفين وأصيب الشاب »مهند سمير« ونقل إلي مستشفي أحمد ماهر.. كما أصيب ثلاثة آخرون مما أدي إلي اغلاق الميدان من جميع شوارعه. من ناحية أخري قامت مجموعة تضم حوالي 03 معتصما من ميدان التحرير لمهاجمة فندق سميراميس بالميدان احتجاجا علي الحادث . متابعة : ماركو عادل - اسامة منازع مصطفي الشوربجي - عبد الجليل محمد عمرو علاء الدين - محمد اسبتان - اسلام محمد