أكدت حركة شباب من اجل العدل والمساواة ان المبادرة الحقيقية التي تحتاج اليها مصر في ذلك الوقت هي مبادرة ايجاد الحلول للأزمة الراهنة، وليس لفرض اشخاص بعينها علي المشهد السياسي، واستنكرت الحركة في بيان لها المبادرة التي دعا اليها تحالف شباب مصر في مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب الوفد مساء امس الاول، وتحدثوا خلاله باسم الشعب، وطالبوا بهدم كل ما تم بناؤه لتحقيق مصالح مجموعة معينة، وهي نفسها التي شقت الصف الوطني - حسبما جاء بالبيان وتسببت في تخبط سياسي شديد، وطالبت بتغيير الحكومة الحالية، وتعيين محمد البرادعي وحمدين صباحي مساعدين لرئيس الجمهورية، وتعيين خالد علي نائبا لرئيس الجمهورية، وعمل مساعد لكل وزير من مجموعة من الشباب . وأشار بيان الحركة الي انه كي تنجح هذه اللعبة كما وصفتها الحركة، تم طرح اسم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين مساعدا لرئيس الجمهورية، وحازم صلاح ابو اسماعيل نائبا لرئيس الحكومة، وهو مما يؤكد علي حسب ما جاء بالبيان بأنه يزيد من شق الصف الوطني وزيادة الفتنة، والصراعات السياسية، واستمرار حالة التخبط السياسي والاداري، والتدهور الاقتصادي الذي يهدد البلاد بالافلاس، وتدمير اهداف الثورة . وطالبت الحركة من اطلقوا هذه المبادرة ان يتقوا الله حقا، ويخافون علي مصر، وان كان لديهم برامج لاخراج مصر من النفق المظلم الذي تسير فيه بسبب الصراعات، لتقديمها وتنفيذها، والا يسعوا لهدم كل ما يتم بناؤه باسم المصلحة العامة، واعلاء المصلحة العليا للوطن . واشارت الحركة الي ان الداعين الي هذه المبادرة هددوا بالتصعيد والحشد الي مظاهرات يوم 25 يناير القادم للمطالبة باسقاط النظام، وهو مايؤكد حسب البيان علي ان الحرية المطلقة تنتج مفسدة مطلقة، وانه لا يقبل فرض الوصاية علي الشعب او الرئاسة بالبلطجة.