انتشرت ظاهرة غريبة جدا بين بعض شباب العصافرة قبلي بالاسكندرية وهي المشاجرات بالسيوف فمجرد ان تحدث مشاجرة تجد هؤلاء الشباب وقد خرجوا متقلدين سيوفهم وكأنهم فرسان العصور الوسطي ينطلقون كالخفافيش من اوكارهم فقد اعتادوا علي الشقاوة والاجرام بسيوفهم واختاروا طريق البلطجة والفتونة والاعتداء وارهاب وتخويف الناس بدون سبب. ليس هذا فقط بل ان الامر يتطور احيانا ويصل الي مالا يحمد عقباه وبمجرد الاتصال بالشرطة واحساسهم بقدومهم تجد كل بلطجي حامل سيفه قد اصبح فأرا مذعورا ودخل جحره بعد ان أرهب سكان المنطقة. نناشد السيد اللواء وزير الداخلية تكثيف الحملات الامنية علي العصافرة القبلية والقاء القبض علي الخارجين عن القانون خاصة الذين يمتلكون السيوف والسنج في منازلهم لترويع الآمنين من سكان المنطقة. روماني جرجس زكي