قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات احد أبرز القطاعات التي استطاعت ان تحل مشكلة العمالة المطلوبة في شركات الآي تي وشركات التعهيد وجميع مجالات تكنولوجيا المعلومات من خلال خطط واعية اختارت التعامل مع الواقع العملي. وعلي مدي السنوات الأخيرة الماضية وبتوجيهات من د.طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تم تدريب الآلاف من طلاب الجامعات في السنوات الاخيرة من دراستهم علي تكنولوجيا المعلومات تمهيدا للعمل في هذا المجال.. وبالفعل نجح شبابنا في اجتياز هذه الدورات التدريبية وأصبحوا مؤهلين للعمل في هذا المجال وفي الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات وطبقا للكفاءة والمقدرة يكون العائد وهو عائد مرتفع اضافة إلي فتح مجالات العمل في الخارج لشبابنا في أكثر المجالات تخصصا في تكنولوجيا المعلومات. لذا لم يكن غريبا ان يشهد د.طارق كامل حفل تخرج 01 آلاف شاب من الدورات التدريبية وهم من العديد من الجامعات وبما يساهم في زيادة صادرات تكنولوجيا المعلومات لتتجاوز مليار دولار خلال الفترة القريبة القادمة. ان نجاح د.طارق كامل ومعاونيه الذين اختارهم بعناية يعكس النجاح في اختيار الوزراء المتخصصين في مجالاتهم من أصحاب القدرات العالية والاتصالات الرفيعة بالعالم الخارجي والقدرة الفائقة علي نقل التكنولوجيا الحديثة إلي مصر. ونجاح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليس فقط في تأهيل شباب الخريجين علي العمل في هذا المجال المهم ولكن ايضا في توسيع الاهتمام باستخدام تكنولوجيا المعلومات وأجهزة الكمبيوتر والانترنت حتي اصبح الشباب المصري من أكثر شباب العالم استخداما لهذه التكنولوجيا الحديثة وقد انعكس ذلك في اقبال كبري الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات علي العمل في مصر.. وبالتأكيد لا يسعنا سوي ان نقول للدكتور طارق كامل برافو علي هذا الجهد الرائع وندعو الله أن يوفق وزارته لمزيد من التوسعات خلال الفترة القادمة.
سعدت بلجوء د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم إلي العلماء المصريين وأبرزهم العالم المصري د.فاروق الباز لاعداد مناهج العلوم في الثانوية العامة لتكون أكثر جذبا لابنائنا من المواد الادبية حتي تفي باحتياجات التنمية في مصر.. ولعل أهم أسباب هروب الطلاب من التخصص في العلوم هو عدم وجود مدرسين مؤهلين من خريجي كليات العلوم لأنهم يفضلون العمل في الشركات فهي أكثر عائدا من التدريس والقضية لا تحتاج فقط إلي مدرسين مؤهلين ولكن أيضا مناهج سهلة الفهم والاستيعاب.