رئىس وزراء تاىلاند »ىسار« ىسىر وسط مىاه الفىضانات فى أقلىم »نونثابورى« تحولت العاصفة (ريتشارد) إلي إعصار من الدرجة الأولي قبيل وصولها مساء أمس الأول إلي دولة بيليز الواقعة في امريكا الوسطي ، وتسبب الإعصار في سقوط أمطار غزيرة علي المنطقة وانقطاع الكهرباء وحدوث فيضانات في بعض المناطق، وتوجه نحو 10 آلاف شخص في بيليز إلي مراكز ايواء في المدارس والكنائس، بينما اجلت الفنادق السياح ونقلتهم إلي مناطق أكثر أمانا. وطالب المسئولون السكان في المناطق المنخفضة والذين يقطنون في منازل هشة بإجلاء منازلهم والتوجه لمراكز الإيواء. وضرب الإعصار ريتشارد هندوراس قبيل وصوله إلي بيليز ذلك دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية رغم تسببه في سقوط أمطار غزيرة وحدوث انهيار أرضي في طريق سريع في اقليم (كولون) مما عزل نحو 15 ألف شخص من السكان المحليين في 40 قرية. وأعلنت السلطات في هندوراس حالة تأهب قصوي في اربعة اقاليم ساحلية حيث اشارت السلطات إلي أن امكانية حدوث انهيارات ارضية وفيضانات لا تزال قائمة. واصدرت السلطات المكسيكية انذارا من عاصفة استوائية في جزيرة (يوكاتان) وأجلت سكان بعض المناطق الفقيرة استعدادا للإعصار (ريتشارد). في تطور اخر، يبحث رجال الإنقاذ في تايوان عن 21 سائحا صينيا يعتقد أن حافلتهم انزلقت - أثناء تعرض البلاد للإعصار (ميجي) قبل أسبوع - من أعلي طريق ساحلي وسقطت في البحر الذي يبعد 300 متر أسفل الطريق. وفي تايلاند، تفقد رئيس الوزراء ابهيست افيجاجيفا الاضرار التي تسببت فيها الفيضانات في اقليم (نونثابوري) الواقع علي ضواحي العاصمة بانكوك. علي صعيد اخر، وقع زلزال قوته 7.5 ريختر قبالة ساحل سومطره في اندونيسيا أمس. تزامن ذلك مع تحذير اندونسيا من احتمال ثوران بركان جبل (مونت ميرابي) بجزيرة (جافا) في أي وقت، وحثت نحو 11400 ألف شخص من سكان القري الواقعة علي منحدرات الجبل باجلاء منازلهم. وبدأت السلطات في إقامة مراكز للإيواء في مبان حكومية وملاعب رياضية، علما بأن نحو 40 ألف شخص يقطنون بالقرب من هذا الجبل الذي يبلغ طوله 2968 مترا. في سياق آخر، كشفت دراستان نشرتهما مجلة (نيتشر جيوساينس) أن صدعا غير معروف ربما كان السبب في حدوث الزلزال الذي ضرب هايتي في يناير الماضي بقوة 7 درجات علي مقياس ريختر. وأشار اريك كاليس من جامعة (بوردو) في انديانا إلي أن أجهزة الرادار ونظام التتبع العالمي عبر الأقمار الصناعية التقطت "تحولات طفيفية في تحركات القشرة الأرضية" تشير إلي امكانية أن يكون صدعا غير معروف بالقرب من بلدة (ليوجان) هو سبب الزلزال.