شهد امس ميدان التحرير فتح الطريق امام حركة مرور السيارات من اتجاه المتحف المصري لمدة 30 دقيقة فقط وذلك بعد اغلاقه لمدة 37 يوما وسرعان ما قام المعتصمون باغلاقه مرة اخري الامر الذي ادي الي دخول العديد من قائدي السيارات في مشادات كلامية ساخنة مع عدد من المعتصمين الذين اغلقوه من جديد .. كما تم فتح شارع التحرير المؤدي الي ميدان باب اللوق وازالة الاسلاك الشائكة التي كانت تغلقه وابعادها عن نهر الطريق.. ومن جانبهم واصل العشرات من القوي السياسية والمدنية اعتصامهم بالميدان ولوحظ تناقص اعداد الخيام الموجودة بالحديقة الوسطي بالميدان.. كما سيطرعدد كبير من الباعة الجائلين الذين تخطت اعدادهم علي اعداد المعتصمين مستغلين فرصة اغلاق التحرير وانتشروا بجميع ارجائه وجهزوا بضائعهم المختلفة لبيعها الي المعتصمين مما ادي الي تشوه شكل الميدان الامر الذي اثار مخاوف لدي سكان منطقة وسط البلد والمارة من عودة الخارجين عن القانون والبلطجية للميدان مرة اخري.. وقام عدد من الباعة بوضع الكراسي والطاولات في نهر الطرق مكونين مقاهي علي الأرصفة حيث يقومون بدعوة المعتصمين للجلوس عليها وتناول المشروبات الساخنة وامام مجمع التحرير عاد من جديد مشهد السوق العشوائي الكبير الذي يجذب انظار المئات من العاملين بالمجمع والمارة امامه .. وعلي اطراف ميدان التحريرعاد من جديد مشهد المواقف العشوائية للسيارات وعاد معهم فارضو الاتاوات الذين قاموا بتحديد التسعيرة لكل سيارة ترغب في الوقوف وهي 2 جنيه للساعة الواحدة ومن بين الاجواء التي يعيشها ميدان التحرير من اغلاق لجميع مداخله ومخارجه قام مسئولوالمجمع بفتح بوابة اخري لاستقبال المواطنين وتيسير عملية الدخول والخروج .. وكان قبل ذلك لم يتم فتح سوي بوابة واحدة فقط ومن جانبهم لم ينس رسامو البجرافيتي شهيد الصحافة الحسيني ابوضيف حيث قاموا برسم صورة له امام الجدران المواجهة لمدرسة الليسية. 30 دقيقة بدأ فتح الطريق امام حركة مرور السيارات في حوالي الساعة 11 ونصف ظهرا عندما قام عدد من المارة وقائدي السيارات بإزالة الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية واجولة الرمال والسماح لعدد كبير من السيارات بدخول الميدان والعبور من خلاله الي المناطق المحيطة بالتحرير وذلك لمدة نصف ساعة فقط .. وفي حوالي الساعة 12 ظهرا قام عدد من المعتصمين بإغلاقه من جديد امام حركة مرور السيارات وقاموا باعادة الحواجز الحديدية واجولة الرمال لاغلاق الميدان علي الرغم من وقوف عدد من ضباط وامناء الشرطة الامر الذي أدي الي تكدس مئات السيارات بالشوارع المواجهة للمتحف المصري السياحة بخير شهد المتحف المصري أمس توافد آلاف السياح بصورة طبيعية سواء من المصريين أوالأجانب للاستمتاع بالحضارة المصرية الفرعونية وهو مايعد مؤشرا جيدا لتستعيد السياحة قوتها مع مرور الوقت كأحد أهم عوامل الاقتصاد المصري .. حيث شهدت ساحة المتحف استقبال عشرات الاوتوبيسات السياحية تحمل ضيوف مصر .