مصر في خطر.. وقد تدخل الي نفق مظلم اذا استمر التناحر والعراك السياسي بالفضائيات وجميع وسائل الاعلام.. مليونيات هنا.. مليونيات هناك احتجاجات فئوية اعتصامات وحصار لمؤسسات الدولة.. ب تراشقات واتهامات متبادلة.. تشويه وتخوين.. فهل يوجد اي مخرج لتلك الازمة ليعود الجميع للتحاور والاتفاق.. ذ السياسيون اتفقوا علي ضرورة الجلوس علي طاولة الحوار والتفاهم وان اختلفوا علي كيفية التطبيق المؤيدون اكدوا علي الحوار لابد ان يكون بدون شروط وان يشارك به الجميع دون اقصاء احد.. ب اما المعارضون فأكدوا ان الدستور بحب ان يكون باغلبية الثلثين وبعدها سيتم الاتفاق للخروج من هذا المأزق. ب . د : ناجح ابراهيم التخلي عن حملات التشويه والتخوين . د : سعيد صادق العودة الي الحوار وإعلاء مصلحة الوطن . د : عاطف البنا احترام إرادة الشعب والاحتگام لنتيجة الصندوق الانتخابي . د : حسن نافعة إقرار الدستور بأغلبية الثلثين دكتور ناجح ابراهيم القيادي بالجماعة الاسلامية يضع خريطة طريق للخروج في هذا المأزق الخطير والتي تمر به البلاد.. تبدأ بوقف العنف اللفظي والمادي في جميع الاطراف ووقف كل حملات التخوين والتشويه والتكفير السياسي والديني في كل القوي السياسية.. ل كذلك وقف حصار اي مؤسسة خاصة او سيادية كالقصر الرئاسي او المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامي ووقف المليونيات المتبادلة لمدة لا تقل عن 6 أشهر. ب الدولة لا الافراد والبدء الفوري كما يقول د. ناجح ابراهيم في الحوار الوطني الشامل من جميع القوي الوطنية ولكل الاطياف لا يتم اقصاء اي طرف فيها علي غرار ما فعله »نيلسون مانديلا« في جنوب افريقيا وان يقاد هذا الحوار بعقلية الدولة لا بعقلية الجماعات والافراد فعقلية الدولة تقوم علي التوافق والمشاركة الوطنية لكل ابناء الوطن، يجب ان نبدأ عهدا جديدا به تسامح وتوافق وترك كل ما حدث قبل الثورة واخضاعه للمصالحة الوطنية وعمل مؤتمر اقتصادي موسع بمشاركة كل القوي عن كيفية النهوض بالاقتصاد الذي اوشك علي الانهيار.. فروح التسامح لا روح التطهير.. هي المخرج الوحيد في الازمة التي تمر بها البلاد. ي الصندوق الانتخابي ويري دكتور عاطف البنا الفقيه الدستوري انه يجب علي كل القوي السياسية احترام رأي المواطن والذي سيعلنه الصندوق الانتخابي.. المواطن هو من يقرر مصير وعلي الجميع التسليم بذلك فلو وافقت الاغلبية علي اقرار الدستور فليعمت الجميع لنبدأ في الاستقرار والعمل ولتبدأ دولة القانون ونكفي عن المظاهرات والاعتصامات ووقف حال البلد في كل شيء فالمواطن البسيط ضج في كل شيء يريد عملا يريد استقرارا ويرد ان يحيا بحرية وكرامة وبعدالة اجتماعية. ب العودة لروح الثورة سعيد صادق استاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الامريكية اكد اهمية الرجوع للتوحد بين القوي الاسلامية والليبرالية كما كانت في 81 يوما لثورة 52 يناير.. ومنها كانت اهداف الثورة واحدة والشعارات والتوجهات واحدة ولكن للاسف الشديد وبعد عامين من الثورة بدأت الاختلافات والصراعات تظهر.. ب والمجتمع اصبح متوترا ومنقسما وجاء مشروع الدستور ليقسم البلد الي قسمين واتمني من الرئيس محمد مرسي ان يبعث برسائل طمأنة لكل شركاء الثورة وان يتم دعوة كل الشخصيات المحترمة والتوافق علي كل المواد الخلافية ليتم اقرار الدستور من جديد وان يقدم كلي الطرفان تنازلات للطرف الاخر فعلي القوي الاسلامية بأن تعطي ضمانات حقيقية بانها لن تستأثر بالسلطة وبالقرارات وعلي المعارضة اعطاء الفرصة للرئيس بانقاذ الوطن وايجاد صيغة تفاهمية وتوافقية للخروج بالبلاد في هذا المازق الخطير.. ي فالمواطن البسيط تعب وضاق بكل الاطراف فالمهم بالنسبة له توفير لقمة العيش وتوفير فرص العمل والعدالة الاجتماعية. ب اغلبية الثلثين وتمني د. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بان يقر الرئيس محمد مرسي الدستور باغلبية الثلثين وليست اغلبية 05٪ + 1.. واكد ان هذا الحل من الممكن ان يكون المخرج المشرف لجميع القوي.. وضرب امثله بان القرارات المهمة علي الصعيد الدولي لا يتم اقرارها الا باغلبية الثلثين كما يحصل في مجلس الامن والجمعية العامة بالامم المتحدة عندما يكون القرار بأهمية بالغة. ب والدستور لا يقل اهمية عن تلك القرارات كما يري د. حسن نافعه ويجب ان يكون وافقيا واضاف ان المادة »69« المطروحة في مشروع الدستور حاليا للاستفتاء تنص علي ان لا يكون انعقاد اي من مجلس النواب والشوري صحيحا ولا يتخذ قراراته الا بحضور اغلبية اعضائه. ب واكد نافعة انه لو تم ذلك ستتجاوب قوي المعارض وسيتم البدء في اجراءات المصالحة الوطنية والتوافق للوصلول بمصر لبر الآمان. ب