أكد اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ان الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك مستقرة وان التقرير النهائي للاشعة المقطعية التي اجريت لمبارك سيصدر غدا السبت.. وقال انه عاد إلي محبسه بمستشفي سجن مزرعة طرة بعد 09 دقيقة قضاها بمستشفي المعادي اجري خلالها اشعة مقطعية علي الرأس والضلوع بعد ان قرر الاطباء ان حالته لا تستدعي الحجز بمستشفي المعادي وان تجهيزات مستشفي سجن المزرعة مناسبة لحالته وان خروجه كان من أجل الاشعة المقطعية غير الموجودة بمستشفي السجن.. واضاف ان مبارك كان قد اصيب منذ ايام بكسر في الضلوع وكدمة بالرأس نتج عنها تجمعات دموية نتيجة سقوطه في حمام مستشفي السجن. وقال ان طاقم تمريض وأطباء قاموا بإجراء جميع الاشعة والتحاليل والفحوصات وبعدها تم اعادته إلي محبسه وقال ان نقله لمستشفي المعادي نظرا لعدم وجود جهاز الاشعة المقطعية بمستشفي السجن. ونفي مدير مصلحة السجون، ما بثته بعض المواقع الالكترونية عن خروج مبارك من محبسه إلي مستشفي المعادي للقوات المسلحة ميتا وأكد ان هذا مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة وان الحالة الصحية لمبارك مستقرة. وردا علي السقوط المتكرر لمبارك داخل حمام مستشفي السجن قال مصدر أمني بقطاع السجون ان هناك طاقما من الأطباء والتمريض يشرفون علي علاجه وتحركاته بالمستشفي وكذلك نجله جمال المرافق له بشكل كامل لكن مبارك يصر احيانا علي دخول الحمام بمفرده ونظرا لاصابته بحالة من الضعف العام واحيانا الدوار يسقط داخل الحمام.