من الخصال الجميلة الأصيلة في الشعب المصري والتي تظهر بوضوح في الأزمات هي الإلتفاف بحب وود حول صاحب الأزمة أيا كانت، وبدا هذا واضحا عند إعلان مرض الرئيس مبارك وسفره للعلاج، نسي الشعب أي مشاكل وبدأ الحوار في كل منزل عن صحة الرئيس وسفره ودعوا له بالشفاء والعودة سالما فهو صمام أمن الوطن بعد الله سبحانه وتعالي، المتربصون بمصر كثر من الحاقدين الذين يرغبون في أن تتحول مصر الي فوضي يستطيعون من خلالها زعزعة الاستقرار الذي نحن في أمس الحاجة له، ووجود الرئيس مبارك بحكمته في معالجة أصعب المواقف يجعل الشعب يشعر بأمان واستقرار بعد إيمانه أن الله حافظ أرض الكنانة. وبعودة الرئيس الذي يتسع قلبه لكل طبقات الشعب، والذي عندما يتعرض لضائقة لا يجد سواه يتدخل وبأمر مباشر يرفع الظلم عن المواطنين المصريين، وهكذا الشعب المصري يحمل في جنباته نفسا طيبة تجزع لكل ما يصيب قيادته السياسية، فهو يحلم أن تستقر مصر ونبدأ في استكمال المسيرة نحو الأفضل لتحل مشاكل المجتمع وهو لا يتأتي إلا بوجود استقرار يكفله وجود الرئيس مبارك بعلاقاته الطيبة بالكل علي المستوي العربي والأجنبي من خلال شخصيته التي تتميز بضبط الأعصاب وعدم الإنجراف لاتخاذ قرارات متسرعة تدخل البلد في كوارث لا يدفع ثمنها إلا المواطن البسيط، لذا كانت فرحة الناس بعودة الرئيس سالما بعد مرضه الأخير ليقول له حمدا لله علي سلامتك.