وزير الطيران المدني أمام لجنة النقل بالشوري:

استعدادات لموسم حج خال من المشاكل هذا العام.. ومطار المدينة يسمح بهبوط وإقلاع 86 طائرة مصرية

وزير الطيران خلال مناقشات لجنة النقل بمجلس الشورى
اكد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني أن اداء موسم الحج لهذا العام سيستمر بالرقي وخال من المشاكل وذلك بعد أن تم اعتماد قواعد معينة للحج يتم السير وفقها منذ خمس سنوات، ونفي الوزير وجود أي مشاكل في الحج سواء في شركة مصر للطيران او خدمة المطارات أو حتي من جهة الاجراءات في السعودية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشوري أمس برئاسة المهندس شوقي يونس لمناقشة خطة وزارة الطيران واستعداداتها لموسم الحج. وقال الوزير ان اجراءات مصر للطيران في السعودية اصبحت مرجعا للشركات الاخري وللسلطات السعودية نفسها. واوضح شفيق ان عدد حجاج هذا العام يتوقع بلوغه 87 الفا و631حاجا تنقل شركة مصر للطيران وحدها ما يقرب من نسبة 58٪ منها والباقي تشارك في نقله الشركات السعودية وشركات أخري واشار لتناقص نسبة الحجاج المسافرين بالبحر عاما بعد آخر حتي اصبح سفرهم بالبحر في حكم الملغي. وأكد الوزير عدم لجوء مصر للطيران هذا العام إلي إيجار طائرات تدعم اسطول الحج، وان جميع رحلات الذهاب والعودة ستكون علي طائراتنا، وقال انني رغم مشاكل هبوط طائراتنا بمطار المدينة المنورة إلا أنهم سمحوا هذا العام بهبوط 04 طائرة وإقلاع 82 من مطار المدينة. وشدد الوزير علي ان لن يقبل اسلوب »لي الذراع« فيما يتعلق بمنع هبوط الطائرات السعودية القادمة من المدينة في مطار القاهرة طالما استمر منع هبوط طائراتنا هناك، لأنه موضوع كرامة موضحا تلقيه الاتصالات مستمرة من مصريين مقيمين في المدينة يشكرونه علي موقفه!
ثم تحدث الفريق أحمد شفيق عن المشروعات الجديدة في مجال الطيران المدني والتي افتتحها الرئيس مبارك وقال ان سعة مطار برج العرب ستصل في عام 2102 إلي حوالي 5.1 مليون راكب وسيتم توسيعه بإنشاء ممر جديد ليتسع ل 8.1 مليون راكب وقال ان الممر الجديد بمطار القاهرة مهيأ لتحمل أكبر اوزان للطائرات في العالم هي الارباص 083، وتم انشاؤه باحدث تكنولوجيا في العالم وتكلف 055 مليون جنيه واكبه تشغيل برج المراقبة الجديد بتكلفة 032 مليون جنيه دون أي قروض خارجية. وحول مشاكل مطار النزهة قال شفيق إن وضع المطار غير مريح من الناحية الفنية ونحاول توفير التمويل اللازم لتطويره.
واكد شفيق ان تسيير خط جوي جديد بين القاهرة وطهران تم بناء علي توقيع شركة مصرية خاصة لاتفاق مع شركة ايرانية لتسيير الرحلات بين البلدين.