قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي للتفتيش الدولي ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وطالبت الأممالمتحدة اسرائيل بفتح مفاعلاتها النووية لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من ناحية ثانية طالبت الدول العربية الأطراف المنظمة لمؤتمر هلسنكي لاخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية بعقد المؤتمر.. وحذرت الدول العربية من أن فشل الجهود الدولية لعقد هذا المؤتمر يؤثر سلبا علي مصداقية معاهدة عدم الانتشار النووي. وعبرت الأطراف العربية عن استيائها من عدم التزام الأطراف المنظمة للمؤتمر بالمرجعيات المنظمة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر عام 0102 لمراجعته معاهدة عدم انتشار السلاح النووي. وشددت الدول العربية علي ان المبررات التي ساقتها بعض الأطراف لتأجيل المؤتمر ليس لها مراجعة وغير مقبولة!! وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق ان المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في هلسنكي خلال شهر ديسمبر »كانون الأول« الحالي حول جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي تم إلغاؤه بسبب الوضع الراهن في المنطقة، وعدم وجود اتفاق بين الدول المعنية علي عقد المؤتمر. نحن سبق وأن طالبنا مرارا بالعمل علي جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وقد وافقت جميع الدول العربية علي ذلك، ووقعت علي اتفاقية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ماعدا إسرائيل التي لم توقع علي الاتفاقية حتي الآن!!