هنية ومشعل خلال احتفال حماس بذكرى تأسيسها احيت حركة حماس أمس في قطاع غزة الذكري الخامسة والعشرين لتأسيسها بحضور قادة الحركة في المنفي وعلي رأسهم رئيس المكتب السياسي خالد مشعل الذي وصل القطاع الجمعة وسط استقبال حافل. وشارك في الاحتفال وفود عربية واسلامية إلي جانب مئات الآف من الفلسطينيين الذين تجمعوا في ساحة الكتيبة بمدينة غزة. وتأسست الحركة في 14 ديسمبر 1987وكان يرأسها الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي في مارس 2004. وقال مدير عام المعابر في غزة، ماهر ابو صبحة، إن ثلاثة آلاف شخص وصلوا إلي غزة في الأيام الماضية، من مصر وماليزيا وقطر والأردن ولبنان والسعودية والجزائر والبحرين، وبريطانيا، للتضامن والمشاركة في المهرجان. وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد مشعل انه لاتنازل عن اي شبر من فلسطين التاريخية، مشيرا الي انه لا شرعية لاسرائيل. واضاف ان "فلسطين عربية اسلامية، وان تحرير كل فلسطين واجب وحق وهدف وغاية". ودعا الدول العربية الي دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والدعم السياسي. وقال مشعل ان للشعب الفلسطين مرجعية واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية. وخلال مراسم الاحتفال، قال متحدث باسم الحركة ان حماس استخدمت عشر قوتها العسكرية خلال الحرب الاخيرة مع اسرائيل، متوعدا إياها بمزيد من الهجمات اذا واصلت عدوانها علي القطاع. وشاركت حركة فتح بوفد في الاحتفالات، و أكد النائب فيصل أبو شهلا القيادي في فتح أن مشاركة حركته في المهرجان لأول مرة منذ أحداث الانقلاب رسالة لدعم الوحدة الوطنية. في غضون ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "الوفد القيادي للحركة الذي يزور غزة برئاسة خالد مشعل، تلقي تهديدات وتحذيرات إسرائيلية من عدة جهات باختراق التهدئة والتعرض له في حال وصله إلي غزة إلا أنه صمم علي القدوم. ونقلت الجزيرة نت عن مصادر وصفتها بالموثوقة في غزة أن السلطات المصرية لم تبلغ قادة حماس، الذين يزورون القطاع للمشاركة في الاحتفالات، بوجود أي ضمانات لعدم تعرض إسرائيل لهم.