المستشار زغلول البلشى جدد المستشار زغلول البلشي رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا للانتخابات تأكيداته علي عدم مشاركته في الإشراف علي الاستفتاء إلا بعد اصدار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قرارا بإلغاء الإعلان الدستوري ووقف سفك الدماء بين المصريين أمام قصر الاتحادية وفي شوارع مصر. وقال البلشي في تصريحات »للأخبار« بانه ليس عضوا في اللجنة العليا للانتخابات لكي يستقيل وإنما يتولي رئاسة الأمانة الفنية المشكلة من وزير العدل لمساعدة اللجنة.. وقد صدر تشكيلها بقرار من المستشار أحمد مكي في 61 نوفمبر الماضي. وأبدي استغرابه من استمرار سفك الدماء دون تدخل أحد، وقال لا يستطيع أي قاض الإشراف علي الاستفتاء مهما كانت أهميته ودماء المصريين تسيل في الشوارع، مطالبا الرئيس مرسي بسحب الإعلان فورا. وأشار إلي انه و02 قاضيا بوزارة العدل أول من اعترضوا علي الإعلان الدستوري، وان الحل قد يكون بسحب الإعلان كاملا مع إحداث تعديل بتفويض المجلس الأعلي للقضاء باختيار أو الابقاء علي النائب العام الحالي.