تجري كوريا الجنوبية اتصالات في جميع الاتجاهات علي امل اجبار جارتها الشمالية علي التخلي عن اطلاق صاروخ لوضع قمر صناعي مدني في المدار يشتبه الغرب وجزء من المجتمع الدولي بأنه صاروخ بالستي. وتوجه الي واشنطن ليم سونج-نام ممثل كوريا الجنوبية في المفاوضات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي التي تواجه مأزقا منذ ديسمبر 2008.وسيجري محادثات مع مسئولين في وزارة الخارجية الامريكية ومجلس الامن القومي.وقبل مغادرته سول، صرح ليم بان سول وواشنطن "ستلجآن الي كل الوسائل الدبلوماسية" من اجل "منع عملية الاطلاق الكورية الشمالية". والتقي ليم سونج-نام في سول سفراء الصين واليابان وروسيا التي دعت بيونج يانج الي "اعادة النظر في قرارها اطلاق صاروخ باستخدام تقنيات بالستية". من جانبه, دعا شو تاي-يونج المتحدث باسم الخارجية الكورية الجنوبية بيونج يانج مجددا الي التخلي عن مشروعها، وحث الصين الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية علي استخدام نفوذها لاقناعها بذلك. وقال يونج انه "اذا اصر الشمال علي عملية الاطلاق، فعليه مواجهة عواقب ذلك"، مشددا علي ان الصين يمكنها ان "تلعب دورا حاسما" في هذه الازمة. وفي نيويورك، اعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه العميق" وطلب من كوريا الشمالية "تعليق كل الانشطة المرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية".واضاف ان اطلاق هذا الصاروخ يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الامن الدولي التي تحظر اطلاق اي صاروخ كوري شمالي.