كشفت السلطات الإسبانية عن بعض الكنوز داخل حطام سفينة غرقت منذ أكثر من 200 عام. وكانت سفينة نويسترا سنيورا دي لاس ميرسيدس قد غرقت عام 1804 قبالة سواحل البرتغال بالقرب من مضيق جبل طارق، وعلي متنها حوالي،500 ألف قطعة من العملات الفضية. وبعد نزاع قانوني امتد خمس سنوات، تمكنت إسبانيا من إثبات ملكيتها لتلك الكنوز التي توصلت إليها إحدي الشركات الأمريكية. ولم يجر الكشف إلا عن جزء قليل من تلك الكنوز تقدر قيمته بخمسمائة مليون دولار . وتحوي الكنوز المعروضة كتلة من العملات المغلفة بالفضة كانت قابعة في قاع البحر لقرون، إضافة إلي صندوقين من التبغ الذهبي وبكرة مصنوعة من البرونز.