في وقت تحتاج مصر الي الجميع تحتاج الي الوحدة ولم الشمل.. اذا بالخلافات تمزق الشارع وتهدد الوطن بأكمله.. البورصة تنهار والجميع يضع يده علي قلبه خوفا من احداث اليوم. في محمد محمود سقط شهيد وفي دمنهور سقط شهيد.. لغة الحوار تراجعت والكل دون أن استثني احدا يفضل مصالحه الخاصة علي مصلحة مصر.. قلبي مقبوض أن يتحول الخلاف السياسي والمكايدة الي مذابح تسيل فيها دماء الأبرياء. نحتاج الي حوار جاد نستمع فيه لبعضنا وننسي حوار الطرشان.. الاعلان الدستوري الاخير رغم حسن النية تسبب في مخاوف حقيقية ومصر ابقي وأهم من أي اعلان.. الرئيس الشرعي المنتخب مطالب باتخاذ المبادرة الآن وليس غدا، فلا يمكن المساس باستقلال القضاء ولاتحصين القرارات ولا التمسك بالاعلان.. مصر لن تسير للامام بفصيل واحد ولن تتجاوز المرحلة الشائكة الا بالوحدة.. أما الشرطة فتحتاج فورا الي اعادة هيكله، هذه شرطتنا جميعا وشرطة مصر ولايجب أن تحاول توريطها في الخلافات السياسية. محكمة : الجمعية التأسيسية للدستور في مفترق طرق.. تحصينها لن يصنع دستورا توافقيا.. والوحدة ولم الشمل فقط كفيلان بتجاوز الخلافات رغم عمقها.. اما مواد الصحافة والاعلام فقد ظهر جليا أنها غير مقبولة ولايمكن تمريرها الا اذا تم الاستجابة للمطالب المشروعة للجماعة الصحفية.