عاد من جديد هتاف »الشعب يريد اسقاط النظام« امام دار القضاء العالي خلال المظاهرة التي نظمها اهالي واسر الشهداء والمصابين اعتراضا علي قرارات الرئيس مرسي الاخيرة والاعلان الدستوري الذي اصدره يوم الخميس الماضي.. رفع المتظاهرون الاحذية وصور للشهداء والزعيم الراحل جمال عبدالناصر ولافتة »مرسي رد سجون عايز يبقي فوق القانون« كما هتفوا »قول كلمتك الاخوان تحت جزمتك«، »عيش حرية اسقاط التأسيسية«، »اسمع كلمة مصر الحرة.. محمد مرسي يطلع بره«، »الا القضاء يأمر مرسي هنشيلك من علي الكرسي« وكادت ان تحدث احتكاكات بين المتظاهرين وبعض مؤيدي الرئيس مرسي الذين توقفوا في وجه المظاهرة وهتفوا مؤيدين للرئيس وقراراته لولا تدخل قوات الامن والشرطة التي احاطت بدار القضاء العالي من جميع المداخل.. وقامت بالفصل بين الطرفين وزادت المظاهرة ضجيجا وعلت اصوات المتظاهرين اثناء دخول مجموعة من القضاة واعضاء النيابة العامة وهتفوا »القضاة اهم والبلطجية اهم« مشيرين للقضاة القادمين لدار القضاء العالي وانصار مرسي. ويقول اشرف فاروق شقيق احد شهداء جمعة الغضب 82 يناير وباقي اسر الشهداء يؤيدون قرار الرئيس الخاص باعادة التحقيق في قضايا قتل المتظاهرين والنظام السابق ولكن بشرط ان يضمن لنا ايقاف كل ضباط وامناء الشرطة المتورطين في قتل واصابة المتظاهرين ومتهمين في تلك القضايا وجواز محاكمة العسكريين امام المحاكم المدنية بسبب اتهام بعض في قضايا ماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية . من جهة أخري هاجم العشرات من المتظاهرين من مؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي وعدد من شباب حزب الحرية والعدالة مقر دار القضاء العالي خلال انعقاد الجمعية العمومية لنادي القضاة بالطوب والحجارة مما أسفر عن تهشم زجاج الباب الرئيسي للقضاء العالي.وسمع دوي أصوات لأعيرة نارية قرب الباب الرئيسي مما اضطر قوات الأمن المركزي الي اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.