واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد. نظر محاكمة المتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد" .. التي يحاكم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلي عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي.. وأكد الدكتور حسانين عبيد، دفاع المتهم ال 65 اللواء كمال جاد الرب مساعد مدير الامن أن هذه الدعوي ليس بها اي من تلك الضوابط التي طلبها المشرع لكي تكون سندا وضرورة تثبت بها الجريمة علي المتهم.. وأضاف الدفاع أن الادلة التي قدمتها النيابة غلب عليها الظن والاحتمال وتم تفسير الواقعة علي غير حقيقتها.. وأن المجتمع المصري ليس به قوانين أو عقوبات تحكم ظاهرة شغب الملاعب حتي الآن.. ودفع عبيد بعدم توافر سبق الإصرار بعنصريه الزمني والنفسي وانتفاء ظرف الترصد وانتفاء الركن المادي في المساهمة بالتبعية والاشتراك في جريمة القتل، كما استشهد الدفاع بأقوال سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق في التحقيقات والذي أكد أن مباريات الأهلي والمصري طول عمرها مليئة بالاحتقان منذ زمن بعيد من حوالي أكثر من 70 سنة.. وأكد الدفاع أن وصف الأمور بوصفها الصحيح يجعلنا نقول أن القصد الجنائي كان لدي المجني عليهم وليس المتهمون وذلك طبقا للمذكرة التي سردت اجتماع ألتراس أهلاوي والتي كان يتوعد فيها لجمهور المصري ويستعد للمعركة، وأنه دخل الملعب بعد المباراة بعشر دقائق مما يدفع بعدم سبق الإصرار.. ونفي مسئولية المتهم عن أبواب الاستاد خاصة الباب الملحوم وأضاف أنه لو كان مسئولا عن لحام الباب فإنه غير مستعمل في الأساس نظرا لأنه يفتح للداخل، وبه عيب هندسي، وهو في حكم المعدوم.. كما استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهم 69 العقيد بهي الدين زغلول مفتش الأمن الوطني والذي دفع بعدم توافر سبق الإصرار شأنه شأن المتهم 65 حيث قال المتهم بهي الدين لمدير الأمن أن هناك معلومات حول حالة الاحتقان، لكنه طلب منه أن يبلغ عن طريق رئيسه.