تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الجورجي سلبيا بدون أهداف في المباراة التي أقيمت أمس بالعاصمة تبليسي ضمن استعدادات المنتخب لاستئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 4102 بالبرازيل.. جاءت المباراة فقيرة فنيا حيث ظهر فريق جورجيا الذي ينتمي للمدرسة الأوروبية بشكل متواضع في الوقت الذي استمر فيه الجهاز الفني للمنتخب في تجربة اللاعبين القدامي والجدد بدون خطة فنية واضحة المعالم قبل أن يواجه زيمبابوي رسميا في التصفيات لكأس العالم في شهر مارس المقبل.. تحسن أداء المنتخب نسبيا في الشوط الثاني بعد تنشيط الهجوم المصري بكل من عمرو زكي وشريف أشرف إلا ان جميع المحاولات فشلت في الوصول إلي مرمي المنافس.. بدأ برادلي المباراة بتشكيلة تضم أحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه أحمد حجازي وأحمد سعيد أوكا وإبراهيم صلاح وأحمد المحمدي وأحمد تمساح وحسني عبد ربه وشيكابالا ومحمد النني ومحمد عبد الشافي ومحمد صلاح.. واعتمد المنتخب في البداية علي التكتل في وسط ملعبه لمواجهة سرعة لاعبي جورجيا مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة.. وخلال النصف الأول من الشوط ندرت المحاولات الهجومية الحقيقية علي المرميين باستثناء التسديدة التي أطلقها محمد صلاح أخطر وأنشط لاعبي مصر في الدقيقة العاشرة بعد أن تلقي تمريرة عرضية من شيكابالا، وتكرر المشهد الثنائي بين شيكا وصلاح بعد أن مر الأخير من الجهة اليمني قبل أن يمرر كرة بينية إلي صلاح داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في الشباك من الخارج.. ومع بداية الشوط الثاني أجري بوب برادلي المدير الفني للمنتخب تغييرين حيث دفع بكل من عمرو زكي وصالح جمعة بدلا من أحمد تمساح ومحمد النني في محاولة لتنشيط الشق الهجومي، وبالفعل يؤدي عمرو زكي دورا هجوميا بارزا ولاحت أمامه عدة فرص ولكن التوفيق لم يحالفه في احدي التسديدات التي ارتطمت بالعارضة إلي خارج الملعب بينما تصدي الحارس لتسديدتين الأولي بالرأس والثانية بالقدم.. حاول برادلي تجربة شريف أشرف الذي ينضم إلي صفوف المنتخب لأول مرة حيث دفع به بدلا من شيكابالا الذي تراجع مستواه بسبب الاجهاد وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة أداء تعاونيا من لاعبي الفريقين اقتناعا بالنتيجة قبل أن يطلق الحكم صفارة النهاية.