أظلمت الدنيا في عينيها بعدما قرر خطيبها فجأة فسخ الخطوبة بلا سبب.. قررت الانتحار ووضعت خطة محكمة لانهاء حياتها.. غادرت شقتها بالدقي وتوجهت الي بولاق الدكرور وصعدت كوبري ناهيا حيث تمر القطارات من اسفل وقررت إلقاء نفسها تحت اول قطار. جاءت اللحظة الحاسمة واقترب القطار فتسلقت سور الكوبري وقفزت لكن القدر كان له رأي آخر فسقطت الفتاة علي القضبان ولم يدهسها القطار لان مساره كان علي شريط القضبان الآخر. الفتاة تعلقت بزميلها في شركة الكمبيوتر وكللت الخطوبة قصة حب عنيفة بينهما وعاشت 5 أشهر تحلم بالمستقبل السعيد.. لكن صدمتها الشديدة في خطيبها كانت قاسية عندما فاجأها بأنه قرر فسخ الخطوبة.. أصابها اكتئاب شديد وأظلمت الدنيا في عينيها وقررت الانتحار.. لاحظ صاحب العمل تأخرها فاتصل علي محمولها وردت عليه بكلمات مقتضبة واخبرته انها استقالت من العمل ومن الحياة ثم اختفي صوتها ليحل محله صوت صراخ وفوجئ صاحب العمل بصوت رجل يخبره في التليفون بأن صاحبة المحمول انتحرت.. ابلغ صاحب الشركة العميد زكريا حجازي مأمور قسم الدقي فانتقل العميد محمود خليل مفتش مباحث الوسط وتبين للمقدم محمد فوزي رئيس مباحث الدقي ان الفتاة »32 سنة« شاهدت القطار قادما من اتجاه الصعيد فألقت بنقسها من فوق الكوبري املا في السقوط امامه ولكن تقديرها كان خاطئا حيث مر القطار علي الشريط الآخر.. اصيبت الفتاة بكسور وجروح خطيرة وتم نقلها للمستشفي بين الحياة والموت.. تم اخطار اللواء كمال الدالي مدير الادرة العامة لمباحث الجيزة بالحادث وتولت النيابة التحقيق .