الحوار الوطني هو الحل لمستقبل مصر الجديدة بعد ثورة 52 يناير.. وحوارات الرئيس مع القوي السياسية والمعارضة والاحزاب السياسية هي الطريق الصحيح لحل مشاكل الوطن وقضاياه وملفاته الشائكة وصناعة القرار السياسي المناسب وليست الحوارات مع مستشاري الرئيس بل كان من المفترض ان يقوم مستشارو الرئيس بوضع أجندة قومية لحوارات الرئيس مع القوي السياسية لكن الرئيس بادر بدعوة شخصية منه بالاتصال برموز مصر للحوار معهم حول مستقبل مصر الجديدة ودستور عصري يليق بمصر الثورة. في أول بادرة من نوعها دعا الرئيس مرسي منافسيه في الانتخابات الرئاسية السادة عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ود. عبدالمنعم ابوالفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية حسب ترتيب اللقاءات الثنائية مع الرئيس وأجري معهم حوارات للتوافق الوطني وتجاوز سقف الخلافات الانتخابية وتوحيد الصفوف ولم شمل القوي السياسية والوطنية مع مؤسسة الرئاسة لبدء مرحلة العبور الثالث والانطلاق نحو بناء مصر الجديدة.. والحوار حول دستور عصري يليق بمصر ثورة 52 يناير. الرئيس بهذه الخطوة الحكيمة يضع عرفا جديدا للحوار الوطني والتوافق مع مختلف القوي الوطنية ورؤساء الاحزاب السياسية بعد لقائهم به في اليوم التالي الاثنين للقاء الأول للتوافق الوطني والاستماع إلي مختلف الآراء السياسية والاقتصادية حتي لو كانت تختلف مع فكر ورؤية الرئيس قبل اتخاذ القرار السياسي. كما هدفت حوارات الرئيس مع القوي السياسية توضيح رؤية الرئيس مرسي لبعض القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية أمام رموز العمل الوطني. هذه الخطوة الجريئة في فكر الرئيس كانت بدعوة شخصية منه حيث قام بالاتصال برموز مصر الجديدة ودعاهم الي هذه اللقاءات والحوارات من أجل مصر وللالتقاء وتجاوز ونبذ الخلافات حول الجمعية التأسيسية والدستور وحول قضايا الوطن المختلفة.. ناقش الرئيس معهم الحريات وصلاحيات الرئيس. وهذه الخطوة الشخصية من الرئيس بداية لحوارات موسعة تشمل جميع القوي الوطنية من النقباء واتحادات العمال ورؤساء الجامعات واساتذتها للاستماع الي آرائهم وافكارهم لبناء مصر الجديدة وتنمية الوطن وحل مشاكله ولتكوين رؤية وبصيرة للرئيس قبل اتخاذه القرار السياسي المناسب. الرئيس بهذه الحوارات الوطنية يضع الصورة كاملة أمام المعارضة للمشاركة في صنع القرار السياسي وليس لاقصائهم أو شق صفوف المعارضة بل الرئيس أراد منها توحيد الصفوف أغلبية ومعارضة في بعض القضايا المصيرية. والرئيس بهذه اللقاءات والحوارات الوطنية يعطي لنا انطباعا انسانيا بأنه يقف داعما للمصالحة الوطنية والقضاء علي الفساد. بعض قوي المعارضة والقوي الوطنية رفضت حضور لقاءات مع مستشاري الرئيس ولهم الحق لأن لقاء الرئيس سيتم عنه اتخاذ القرار السياسي الذي يجمع فكر ورؤية الرئيس والتوافق مع آراء وفكر المعارضة. لسة الأماني ممكنة يا أهلي: مازال الأمل معقودا لنجوم الأهلي الابطال والرجال في الظروف والمواقف الصعبة في معركة رادس بتونس يوم 71 نوفمبر الحالي بعد تعادلهما في ستاد برج العرب 1/1.. لسة الأماني ممكنة يا أهلي فقد فزت مرتين علي الترجي في عقر داره في نفس هذه الظروف الصعبة.. والأمل كبير بإذن الله ان تعود ومعك كأس »الأميرة« كأس بطولة افريقيا. فاكس إلي: اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط: احمنا من حنظله وفتواته في الصرف الصحي برأس البر.. كسر الدرس ب 01 جنيهات للمصيف! واسأل عن اصل الحكاية من السكرتير العام المساعد اللواء المحترم فايز شلتوت.