لم اقرأ أو اشاهد تعليقاً علي ما قاله رئيس الجمهورية في أحد لقاءاته بالطلبة عن الخطأ الذي قرأه وفسر به الآية الكريمة في سورة فاطر آية »82« غير الزميل محمد عبدالحافظ الغيور علي دينه. ويقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز »إِنَّمَا يَخْشَي اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ« وهذه الآية آية عظيمة وهي تدل علي أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسُنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله، واكملهم خوفا منه سبحانه.. فالمعني إنما يخشي الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله الذين عرفوا ربهم باسمائه وصفاته وعظيم حقه وتبصروا في شريعته وعرفوا ما عنده من النعيم لمن اتقاه والعذاب لمن خالفه وعصاه فهم بكمال علمهم بالله هم اشد الناس خشية لله واكمل الناس خوفا من الله وعلي رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهم اكمل الناس خشية لله سبحانه وتعظيما ثم خلفاؤهم العلماء بالله وبدينه، وليس معني الآية ان غيرهم لا يخشي الله.. فكل مسلم ومسلمة ومؤمن زاد العلم زادت الخشية لله وكلما نقص العلم نقصت الخشية لله.. فهل من تفسير لما قاله رئيس الجمهورية وقام بتشكيل الآية هكذا.. إنما يخشي اللهُ من عباده العلماءَ!