جثتا طفلة ورضيعة قتلا جراء القصف فى إدلب حمل عبد الباسط سيدا رئيس "المجلس الوطني السوري" ابرز ائتلافات المعارضة أمس المجتمع الدولي مسئولية "تواجد التطرف في سوريا لعدم دعمه الشعب " في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد، يأتي ذلك بينما اعربت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن مخاوفها من جنوح الثورة السورية نحو التطرف. وقال سيدا ان هناك حالة فوضي واحباط في المناطق المحررة من ايادي النظام لان "النظام ما زال يقتل بشكل جنوني" وانه من الطبيعي في مثل هذه الحالة ان يتواجد التطرف من بعض العناصر".وقالت هيلاري لدي زيارتها الي كرواتيا انها تنتظر من المعارضة السورية ان تتوسع الي ما هو ابعد من "المجلس الوطني السوري" وان تقاوم بشكل اقوي محاولات من وصفتهم ب"المتطرفين" لتحويل مسار "الثورة المشروعة" الي ما يحقق مصالحهم . وقالت انه لا يمكن ان تكون هذه معارضة يمثلها أشخاص غالبيتهم لم يذهبوا الي سوريا منذ 20 عاما أو أكثر وانه يجب ان يكون هناك تمثيل لمن يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون في سبيل حريتهم. وقالت هيلاري كلينتون ان اجتماعا للمعارضة الاسبوع المقبل في قطر سيكون فرصة لجذب المزيد من عناصرها الي طاولة المحادثات وتشكيل قيادة جديدة وقالت اقترحنا اسماء ومنظمات تعتقد واشنطن انها يجب ان تنضم إلي هيكل أي قيادة. وأوضحت أن الولاياتالمتحدة وشركاءها يريدون مساعدة المعارضة علي توحيد صفوفها في اطار استراتيجية فاعلة. واعتبرت ان قيام ائتلاف واسع للمعارضة "بحاجة لبنية قيادية قادرة علي تمثيل كل السوريين وحمايتهم. وتأتي تصريحات كلينتون اثر التقاء مجموعات عدة للمعارضة السورية في تركيا للعمل علي تشكيل حكومة في المنفي تكون قادرة علي التحدث باسم المعارضة والحصول علي اعتراف دولي بها. في الوقت نفسه، لم يتمكن وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والفرنسي لوران فابيوس لدي لقائهما أمس الأول في باريس من تجاوز خلافاتهما بشأن مشاركة الاسد في حكومة انتقالية محتملة في سوريا.واعتبر لافروف ان العنف في سوريا سيستمر اذا ما أصر الغرب علي المطالبة برحيل الرئيس السوري. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق لإنسان ان مقاتلين سوريين قتلوا أمس 28 جنديا في هجوم علي ثلاث نقاط تفتيش تفتيش في شمال البلاد. كما أشار المرصد إلي ان الطيران الحربي شن أمس غارات جوية علي بلدات في ريف دمشق وقري شمال غرب سوريا فيما تعرضت مناطق اخري للقصف من قبل القوات السورية. وذكر مصدر أمني ان صدامات علي الحدود اللبنانية السورية اسفرت أمس عن مقتل سوري واصابة عشرة من قوي الأمن اللبنانية بجروح عندما رفضت آلية سورية تقل مسلحين التوقف عند حاجز.