رؤية جديدة وفكر مختلف بدأته الشركات المصرية والسعودية العاملة في مجال السياحة الدينية هدفها الاول مصلحة ضيوف الرحمن وصالحهم وسلامتهم.. هذه الرؤية الجديدة جاءت بالمبادرة الأولي من نوعها التي أرستها غرفة الشركات بعقد اجتماعات مشتركة بين الجانبين للتواصل المباشر لتحديد الايجابيات وتعظيمها والاهم تحديد السلبيات لمواجهتها والقضاء عليها.. وبالفعل تم عقد هذه اللقاءات المكثفة خلال الايام الماضية وكان اخرها أمس بمكة المكرمة. انتهت بمكة الاجتماعات المشتركة بين شركات السياحة المصرية والوكلاء والمطوفين السعوديين التي تمت برعاية غرفة الشركات.. شهدت اللقاءات مناقشات مستفيضة ومثمرة بين الجانبين تناولت كل ما يتعلق برحلات الحج والعمرة وتوفير كل الامكانات التي تضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن من المصريين وتقديم أفضل الخدمات لهم كما تم الاتفاق علي عقد لقاءات دورية بين الجانبين كل عام لمناقشة جميع المستجدات المحيطة بالحج والعمرة.. حضر اللقاءات كبار مسئولي مؤسسة الطوافة واللجنة الوطنية السعودية للحج والعمرة.. بالاضافة الي كل من ناصر تركي نائب رئيس غرفة الشركات وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية كما شهدت حضورا مكثفا من شركات السياحة الذين تواجد مسئولوها بالسعودية لتوثيق عقود سكن الحجاج.. جاءت اللقاءات في إطار مبادرة غرفة الشركات لتفعيل الشراكة بين الشركات في البلدين لخدمة الحجاج والمعتمرين.. وقد قدم مسئولو الغرفة الشكر للمطوفين والوكلاء السعوديين للتعاون المشترك خلال الموسم بما يضمن نجاحه.. وقد تم الاتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين تبدأ علي الفور مناقشات لوضع أسس تضمن حقوق الجانبين الشركة المصرية والوكيل السعودي ووضع تصور مبكر وواضح لموسم العمرة القادم.. كما تقوم اللجنة بتحديد السلبيات بموسم العمرة المنقضي ووضع مقترحات بحلول لها وفي اللقاء مع المطوفين العاملين في تقديم خدمات الحج للشركات.. تم الاتفاق علي تقديم أفضل الخدمات للحجاج المصريين ووضع خطة مبكرة لتصعيد حجاج السياحة وتفويجهم خلال دخولهم ومغادرتهم مشعر مني وتوعية الحاج بالاداء السليم للفريضة بعيدا عن التزاحم وكل ما يعرض الحاج للخطر.