صفاء نوار دعائي في يوم عيد التضحية اللهم خلصنا من هذه المظاهر التي غابت عنها التضحية وان تختفي هذه المشاهد والخناقات والمآزق والكوارث التي نراها داخل مدارسنا الي غير رجعة ولايأتي العام القادم ونحن نقرأ أخبارا من نوع تلميذ داس علي قدم زمليه فانقلب حوش المدرسة الي معركة بين المدرسين لأن الاثنين ابناء مدرسين بالمدرسة و مدرسة منتقبة بالأقصر تقص شعر تلميذتين بالصف السادس الابتدائي لعدم ارتدائهما الحجاب، ومنتقبة أخري بالاسكندرية تقص شعر طفل في الحضانه بدعوي تشبهه بالفتيات ومدرس يعتدي بالضرب علي تلميذ بأسوان ووالده يحرر محضراً ضده. مدرس يقضم أذن زميله بالأقصر والأطباء يفشلون في إعادة الجزء المقطوع ،ولي أمر تلميذ بمدرسة بهتيم التجريبية بشبرا الخيمة اقتحم أحد الفصول وقام بالتعدي بالضرب المبرح علي تلميذ ضرب ابنه أمام زملائه ،وطالب ثانوي بمدرسة عمر مكرم بدمنهور يقتل زميله بسبب الفيس بوك ،و مدرسة بالإسكندرية تضرب تلميذة وتسبب لها جرح قطعي أسفل العين أما فاجعة اغتصاب تلميذة اسوان التي لم يتعد عمرها السادسة داخل أحد فصول مدرسة ابتدائي فهي كارثة الكوارث. .والاكثر كارثية نشر صورة الطفلة وعرض قصتها بكل تفاصيلها البشعة علي الرأي العام غير مدركين اننا نسحلها بعد ان تم اغتصابها ،في الوقت الذي وقفت فيه وزارة التعليم موقف العاجز مكتوف الأيدي مكتفية ببيانا تعبر فيه عن أسفها تجاه الحوادث التي شهدتها المدارس ، وتصفها بالأحداث قليلة العدد كبيرة الحجم،مؤكدة انها لا تقوي علي مهمة إصلاح وتطوير التعليم منفردة. والسؤال لماذا لاتستعين الوزارة بأطباء نفسيين لعلاج المسئولين عن العملية التعليمية.