يصل د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اليوم الي العاصمة الجزائرية علي رأس وفد وزاري رفيع المستوي في زيارة رسمية هي الاولي بعد ثورة 52 يناير ينقل خلالها رسالة من الرئيس محمد مرسي الي نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تتعلق بدعم علاقات التعاون المصري- الجزائري في شتي المجالات وعلي جميع المستويات.. ويجري د. قنديل ونظيره الجزائري عبدالمالك سلال الوزير الاول مباحثات مهمة تتعلق بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. وقال السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر ان د. قنديل ستجري له مراسم استقبال رسمية فور وصوله ويرافق د. قنديل وزراء: الخارجية محمد كامل عمرو والبترول المهندس اسامة كمال والاستثمار اسامة صالح والتعاون الدولي د. اشرف العربي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس هاني محمود والاعلام صلاح عبدالمقصود ووفد رجال الاعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات. وعلمت »الأخبار« انه سيتم التوقيع علي عدد من الاتفاقيات المشتركة لزيادة الصادرات المصرية للجزائر بتنفيذ مشروعات تعاون لاستيراد مصر للغاز الطبيعي والبوتاجاز الجزائري وتيسير دخول مواد البناء المصرية كالحديد والاسمنت والرخام والسيراميك والبورسلين للجزائر.. وتنشيط مجلس الاعمال المصري- الجزائري وتحديد موعد اجتماعات الدورة الجديدة للجنة العليا المشتركة بالقاهرة قريبا.