عناصر كتائب القسام فى مسىرة بغزة لإحىاء ذكرى صفقة تبادل الأسرى مع اسرائىل صرح مدير وزارة الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، يوسف كوبرواسر، بأن شن هجوم كبير علي قطاع غزة لن يكبح التشدد المتزايد في القطاع، الذي تكافح حركة حماس الحاكمة للسيطرة عليه. وقال كوبرواسر، إن هناك حاجة لممارسة ضغوط دولية لمحاولة وضع حد للتشدد هناك ومنع الفصائل المتشددة من اطلاق صواريخ تجاه اسرائيل. وزعم كوبرواسر ان أكثر من 800 صاروخ وقذيفة مورتر أطلقت علي جنوب إسرائيل منذ بداية العام الجاري بعدما حلت منظمات مثل الجهاد الإسلامي محل حماس كمنفذ رئيسي لهذه الهجمات. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارتين علي هدفين بالقرب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة لم يتسببا في وقوع إصابات. في غضون ذلك كررت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مطالبتها لاسرائيل بالافراج عن جميع المعتقلين وذلك تزامنا مع الذكري الاولي لصفقة تبادل الاسري مقابل اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط. من ناحية اخري، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحذيره من استمرار حالة الجمود في عملية السلام متهما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض حل الدولتين من خلال ممارساته ودعمه للاستيطان الاسرائيلي. وقال عباس في تصريحات لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان جمود عملية السلام يهدد باندلاع انتفاضة ثالثة.. وعلي صعيد اخر، حالت روسيا دون اتخاذ قرار يدين اسرائيل في الاجتماع الذي عقدته في باريس امس الهيئة الادارية لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". وقد سعت عدة دول عربية ومن بينها سوريا الي استصدار قرار يدين ما تقوم به اسرائيل في مجالي التربية والثقافة في المناطق الفلسطينية وهضبة الجولان.