جاء دير السيدة العذراء السريان في المرتبة الاولي بين الاديرة المسيحية في الترشيحات لمنصب البابا الجديد حيث تم اختيار راهبين منه ضمن الخمسة المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار لاجراء الانتخابات بينهم ومن المتوقع وصول احدهما الي القرعة الهيكلية.. الراهبان اللذان تم اختيارهما هما القمص باخوميوس السرياني الذي ترهبن في الدير بتاريخ 8-7-1991 واسمه الحقيقي ماجد كرم صالح لوندي وهو اصغر المرشحين للمنصب حيث انه من مواليد 8- 3- 1963 بأسوان حاصل علي بكالوريوس العلوم والتربية وكان يعمل مدرسا للرياضيات وكان يعمل امينا للدير ومسئولا عن اعمال الزراعة وتقديس القربان به كما عمل في ابراشية روما وتورينو بايطاليا والراهب الثاني هو القمص سارافيم السرياني التحق بالرهبنة في الدير بتاريخ 6-4-1993 اسمه الحقيقي عزيز غالي صبري عزيز من مواليد21-2 -1959 حاصل علي بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس كان يعمل قبل الرهبنة باحثا بوحدة الابحاث الطبية الامريكية بالقاهرة اصبح مسئولا عن مجمع بيت الخلوة ومجمع الكهنة وكبار الزوار ومكتبة الاستعارة بالدير ومسئول الزيارات به عمل في هونولولو ثم المقر البابوي بامريكا لمدة 3 سنوات وفي السكرتارية لمدة 12 سنة في 3 كنائس بانجلترا. لم يقتصرترشيح الدير لانتخابات الباباعلي هذين الراهبين فقط ولكن كان هناك 4 مرشحين اخرين علي رأسهم الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري سكرتير المجمع المقدس والانبا بفنتيوس اسقف سمالوط والذي كان استبعادهما مفاجأة كبري لكنه لقي استحسانا من جموع الاقباط وراهبان آخران هما القمص دانيال السرياني والقمص انسطاسي الصموئيلي واللذين تم استبعادهما ايضا في التصفيات ودير العذراء السريان هو أصغر الأديرة بمنطقة وادي النطرون علي الإطلاق؛ إذ تبلغ مساحته الأثرية حوالي فدان واحد و13 قيراطاً. ويقع ما بين دير الأنبا مقار ودير البراموس وقد أسس علي يد رهبان سوريين في القرن السادس الميلادي ويحتوي الدير علي أربع كنائس وحصن وقصر للضيافة بجانب قلالي الرهبان والمائدة كباقي الأديرة بالمنطق ويشتهر الدير بوجود القلاية الأصلية التي كان يعتكف بها الأنبا بيشوي. وصرح مصدر كنسي ان قداسة البابا شنودة المتنيح كان من دير العذراء السريان وقال ان القائمة النهائية للمرشحين جاءت متوافقة مع رغبات الجميع ومنهم الذين ينادون بانتخاب الرهبان حيث ضمت ثلاثة من الاباء الرهبان واثنين من الاساقفة والناخب من حقة التصويت بحد اقصي لثلاثة مرشحين وكأنها ارادة الله التي تختار الشخص المناسب لهذا المنصب في الوقت المناسب