أمانى ضرغام خبر ترشح ماجي جبران لجائزة نوبل للسلام وهي المصرية الأصيلة التي ترعي 250 ألف أسرة في جمعيتها الخيرية منذ عام 1985 دون أن يشعر بمجهودها أحد، وعندما تتحدث تقول أنا أعمل بتعاليم المسيح فلايجب أن تدري يدي اليسري ما تنفقه يدي اليمني في الخير ، هذا المبدأ السامي في العطاء الذي يعد المنهج الرئيسي في إعطاء الزكاه في ديننا الإسلامي ، وماجي أم وزوجة ومع ذلك شبهها العالم بالأم تريز ، فخر لكل سيدة مصرية ، أدعو الله من كل قلبي أن نفرح بفوزها ليشهد العالم كله أن المرأه المصرية هي النموذج والمثال في العالم للذين يعتبرون العطاء لبلادهم وللإنسانية هو طريق التدين وليس العكس ،