اقتحم العشرات من المستوطنين والحاخامات الاسرائيليين أمس ساحة المسجد الأقصي لإحياء مناسبة عيد "العُرش اليهودي" وأدوا الشعائر اليهودية في حماية قوات الاحتلال. واندلعت مواجهات بالأيدي بين الفلسطينيين داخل المسجد والشرطة الإسرائيلية التي أخرجت جميع المصلين الفلسطينيين من الشباب الأقل من 45 عاما. واستخدمت قوات الاحتلال العصي الكهربائية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين المحتجين، كما اعتقلت أربعة صحفيين ومصورا تلفزيونيا وفتاة من داخل المسجد الأقصي. في غضون ذلك، حذرت حركة حماس أمس إسرائيل من اندلاع "انتفاضة فلسطينية ثالثة" ردا علي استمرار "الانتهاكات" في القدسالمحتلة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الأجواء التي تخيم علي الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام المسجد الأقصي من قبل الشرطة الإسرائيلية وجماعات المستوطنين تنذر باندلاع انتفاضة ثالثة. وأضاف أن هذه الأحداث شبيهة بالأجواء التي سبقت انتفاضة الأقصي التي اندلعت في سبتمبر 2000". في تطور آخر، ، كتب مستوطنون يهود شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية علي باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون بالقدسالمحتلة. واعترف المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد بأنه "تم استهداف كنيسة في جبل صهيون ذالزيتون- وكتابة شعارات معادية للمسيحية ، مشيرا إلي ان الجناة من المستوطنين الذين ينتمون لمنظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تهاجم المقدسات الاسلامية وكذلك المسيحية. وندد الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة بالجريمة ، واعتبروا" الهجوم واحد من عدة اعمال التعصب في اسرائيل". علي صعيد آخر، قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان الولاياتالمتحدة حذرت الدول الأوروبية من دعم طلب السلطة الفلسطينية الحصول علي مكانة دولة غير عضو داخل الأممالمتحدة، واصفة تلك الخطوة بأنها شديدة الخطورة وسلبية علي السلطة بما في ذلك فرض عقوبات مالية.