صرحت الشرطة الاسرائيلية بصحة ما ذكره موقع "حارس الأراضي المقدسة الالكتروني"، وهو أته كتبت اليوم، الثلاثاء، عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل صهيون في القدس. حيث قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه "تم استهداف كنيسة في جبل صهيون وكتابة عبارات معادية للمسيحية عليها". مؤكدا أن "الشرطة تحقق في الحادث". وأصدر الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة بيانا عبروا فيه عن "استيائهم العميق من الحادث". وحذروا مجددا من "التعليم الذي يتلقاه الشبان في مدارس معينة حيث يتم تدريس التعصب والازدراء". وأكدوا أن "هذا الهجوم هو واحد من العديد من أعمال التعصب في اسرائيل والعالم وليس بالامكان تحملها"، داعين الى تغيير النظام التعليمي. يجدر بالذكر أن يهودا متطرفين كانوا قد أحرقوا، الشهر الماضي، باب دير في منطقة اللطرون غرب القدس، وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على الجدران. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وجنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.