نحو الأمل

ما لا يُرضي وزير الإعلام

الاذاعة وسيلة من وسائل الاعلام التي لها جماهيرية كبيرة تمد المستمعين لها بالأخبار والمعلومات والمواد الترفيهية والاغاني.. الخ.. وتتميز بيسر وسهولة متابعتها.. لانك ببساطة تستطيع ان تستمع اليها وانت تعمل.. او تقود سيارتك.. والاذاعيون منذ الرعيل الاول.. وحتي الان يتمتعون بحب الجماهير واحترامهم والاذاعي الكبير فايز فرح امضي من عمره قرابة 54 عاما في العمل الاذاعي ويقدم برنامج »كتاب للشباب« منذ 02 عاما علي شبكة الشباب والرياضة ولمدة دورتين اذاعيتين »ستة اشهر« عُدل ميعاد تقديم البرنامج والذي يعده ويكتبه فايز فرح وتقدمه الاذاعية ماجدة الخولي.. ليصير موعده في الخامسة والنصف صباحا! موعد يوصف بتعبير الاذاعيين »توقيت ميت« لان نسبة المستمعين فيه تكون قليلة جدا.
بالرغم من اهمية البرنامج وما يقدمه من مادة ثقافية ومعرفية للشباب وهو ما نحن بحاجة شديدة اليه حيث الشكوي من ان الاجيال الجديدة لا تحب القراءة.. مقارنة بالاجيال القديمة.. الغريب ان الاذاعي الكبير خلال هاتين الدورتين لم يتقاض مليما في مقابل إعداده وكتابته للبرنامج.
واغلب الظن ان الاعلامي اسماعيل الششتاوي رئيس الاذاعة لا يعرف هذه الامور المتصلة بالبرنامج ومعده ومن المؤكد ان صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام عند قراءة هذه السطور سيصحح هذه المثالب وسيعطي لهذا البرنامج ومعده حقهما المسلوب فضلا عن مراجعة مثل هذه النوعية من البرامج لتوضع في التوقيت المناسب لإذاعتها.