عامر حسين // هانى أبوريدة عامر حسين يؤكد الوقوف علي مسافة واحدة من الجميع ثورة غضب شديدة أثارها الخطاب الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لنظيره المصري ويطلب فيه عرض القرارات التي اتخذتها لجنة الطعون علي انتخابات مجلس إدارة الاتحاد المصري والمقرر إجراؤها 11 أكتوبر المقبل علي الجمعية العمومية لتفصل في الأمر، أو لجوء المتضرر منها إلي المحكمة الرياضية الدولية، فقد رأي البعض أن هذا الخطاب »الفيفاوي« تم الترتيب والتخطيط من قبل المهندس هاني أبوريدة أحد الذين استبعدتهم لجنة الطعون من الترشح للرئاسة وأن المسئولين بالاتحاد المصري عاونوه في تحقيق هذا الهدف بإرسال بعض الخطابات السرية التي جعلت لجنة الاتحادات الوطنية بالفيفا تتخذ هذا القرار المشبوه علي حد وصف البعض المعترضين عليه.. وزاد من وساوس البعض تجاه هذا القرار حالة التكتم الشديدة التي فرضها مسئولو الاتحاد المصري علي النسخة الأصلية للخطاب الذي أرسله الفيفا مساء أمس الاول ويعلن فيه عرض الأمر علي الجمعية العمومية ، فضلا عن رفض إدارة الجبلاية وضع صورة ضوئية من الخطاب علي الموقع الرسمي للاتحاد المصري والاكتفاء بنشر مقتضب عن الخطاب لا يحمل أي تفاصيل أو ترجمة حرفية له، وهو ما وصفه الكابتن أسامة خليل المرشح لرئاسة اتحاد الكرة بأنه تزييف للحقائق وتضليل للراي العام، مشيرا إلي أنه علي ثقة تامة من أن الفيفا لم يتخذ مثل هذه القرارات المشبوهة التي تحمل تحديا سافرا لقرارات جهة قضائية شرعية محترمة التي هي لجنة الطعون.. وطالب خليل إدارة الاتحاد المصري وبالتحديد المهندس عامر حسين القائم بأعمال رئيس الاتحاد بأن يكون أكثر شفافية ويعلن علي الملأ الخطاب الاصلي الذي تلقاه من الفيفا وليس الصيغة المترجمة.. نفس الكلام أكده المهندس ماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة والذي لم يطالب فقط بالاطلاع علي صورة الخطاب القادم من الفيفا ، وإنما الاطلاع أيضا علي الخطابات التي أرسلها الاتحاد المصري للفيفا وهي الخطابات الموقعة من أعضاء الجمعية العمومية وتطالب بإلغاء قرارات لجنة الطعون، مشيرا إلي أنه لا يعتقد أبدا أن كل الاندية المصرية التي قيل إنها طلبت ذلك ووصل عددها إلي أكثر من مائة ناد تقدر علي مخاطبة الفيفا باللغة الانجليزية أو الفرنسية، مضيفا أن ما يتم ترويجه من أنباء حول هذا الامر والغموض الذي يحيط به أمر يثير الشكوك والريبة حول موقف الاتحاد المصري، مؤكدا أن مسئولي الاتحاد يريدون انتاج »بعبع« جديد غير »بعبع« الفيفا ينفذون من خلاله القرارات التي يريدونها حتي وإن كانت تلك القرارات مخالفة للقانون والمنطق.. أما بالنسبة لرأي عامر حسين فقد نفي تماما كل هذه التهم التي تم توجيهها إليه، مؤكدا أن الخطاب الذي أرسله الفيفا موجود لدي إدارة الاتحاد وأي مرشح أو عضو بالجمعية العمومية يمكنه الاطلاع عليه وهو ما فعله المهندس إيهاب صالح المرشح للرئاسة والذي حضر إلي مقر الاتحاد صباح أمس ليطلع بنفسه علي الخطاب القادم من الفيفا، أما بالنسبة للخطابات التي تم إرسالها للفيفا فإن الاتحاد المصري يرسل صورا منها للجنة الانتخابات التي يرأسها المهندس محمد عادل، ومثلها إلي السوداني مجدي شمس الدين المندوب المكلف من الفيفا بمراقبة الانتخابات.. بل الذي لا يعرفه الكثيرون -الكلام لعامر- أن الخطاب الذي وصل من الفيفا تم إرسال صورة منه إلي العامري فاروق وزير الرياضة تحسبا لأي إتهامات قد يوجهها البعض للاتحاد المصري كالاتهامات الدائرة حاليا.. ويؤكد عامر حسين أن إدارة الاتحاد حريصة علي الوقوف علي مسافة واحدة بين جميع المرشحين دون الانحياز إلي أحد، ليس هذا فحسب بل أنها حريصة أشد الحرص علي التدقيق في الخطابات التي ترسلها الاندية وتطالب بعقد جمعية عمومية، مشيرا إلي الخطابات التي تصل بدون خاتم النادي، أو بدون توقيع واضح يتم استبعادها.