خالد ونجله الكفيف امام مجلس الوزراء »هي دي العدالة يا بلد ابني عمره 71 سنة وفاقد البصر ولديه هشاشة في العظام ويحتاج رعاية طبية وليس لدينا مسكن او مصدر رزق واحتاج نظرة رحمة يا دكتور مرسي« بهذه الكلمات الحزينة عبر خالد احمد عن حاله وهو يجلس بابنه عي الرصيف المواجه لمجلس الوزراء.. صنع من بطاطين قديمة خيمة متواضعة يبيت فيها منتظرا الرد علي شكواه التي قدمها لرئيس الوزراء لمنحه »كشكا صغيرا« ويوفر لابنه علاجا مناسبا بعد ان تعب من اهمال المستشفيات الحكومة في علاج ابنه ورغم تقدمه بعشرات الشكاوي لمجلس الوزراء الا ان احدا لم ينظر اليه بعين الرحمة لحالة ابنه الذي شاء القدر ان يولد مكفوفا ومصابا بهشاشة عظام يعيش في الدنيا ميتا وبنظرة منكسرة قال انا تعبت من تردي الرعاية الصحية بمستشفيات الدولة الحكومية لتدهور صحة ابنه من سييء لاسوأ ولا اجد مكانا اعيش فيه بعد ان طردت من الشقة التي كنت اسكن فيها لعدم دفع الايجار ومازلت ابحث عن حق ابني في رعاية صحية مناسبة ومصدر رزق لاسرتي المكلومة.