تعليقا علي ما أثير مؤخرا حول لقائه بالفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، بمنزله قبل ساعات من اعلان نتيجة الانتخابات بفوز الدكتور محمد مرسي عترف الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بأنه ألتقي الفريق شفيق ودارت بينهما مكالمة هاتفية أيضا، لافتا الي أن هذا اللقاء أمر طبيعي وليس فيه حرج للدعوة السلفية أو حزب النور. وكشف برهامي في فيديو بثه أحد المواقع السلفية أن لقاءه بشفيق في منزله جاء لمحاولة منع سفك الدماء ورد الفعل الغاضب من جانب الإخوان وباقي القوي السياسية في حالة فوز شفيق، لافتا الي أن لقاءه بشفيق سبقه اجتماعان مع عدد من أعضاء المجلس العسكري والإخوان المسلمين لاتفاق علي مبادرة من سبعة بنود للتغلب علي ردود أفعال الشارع المصري بعد اعلان نتائج الانتخابات. وقال برهامي: "كنت أود أن تكون تفاصيل لقائي بشفيق سرية وأحتفظ بها ليوم القيامة.. لكن طالما أنها طرحت فلابد من كلامي فيها لأن البعض يسيء الظن، ولم أنف أو أثبت هذا اللقاء خلال حواري مع الأستاذ وائل الأبراشي في برنامجه "المزعج" لسببين الأول لأن الابراشي كثير المقاطعة لي بطريقة مستفزة لن تسمح لي ببيان جواب أو حق وذلك لغرض معين فكنت أظنه سيحترم ما يقول انه يقدر شخصي الضعيف". وأضاف: "أما السبب الثاني فيرجع لأن مثل هذه اللقاءات يجب استئذان حضرها والآن أصبح من حقي أن أتكلم بدون حرج بعد استئذانهم"، واستعرض برهامي تفاصيل مكلمته لشفيق قبل الانتخابات قائلا: "الفريق شفيق طلب مني عن امكانية أن تقوم الدعوة السلفية بتأييده في الانتخابات وكان جوابنا بعدم امكانية ذلك. وأكد انه اتفق مع شفيق بعدم الانتقام من الاخوان أو اقصائهم في حالة فوزه.. كما طالبه بتطبيق الشريعة الاسلامية وعدم اعطاء المسيحيين أكثر مما يستحقون.